عقب عضو الكنيست عن القائمة المشتركة سامي شحادة، اليوم الخميس، على انتصار الأسير خليل عواودة على السجان الإسرائيلي عقب إضراب عن الطعام استمر لـ 169 يومًا.
وأشاد شحادة، في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين"، بالانتصار الذي حققه الأسير المضرب الطعام خليل عواودة، رفضا للاعتقال الإداري منذ شهر ديسمبر 2021.
وقال: "إنّ هذا ليس الاضراب الأول الذي يقوم به معتقل إداري من أجل نيل حريته، وأن هناك مئات من المعتقلين الإداريين موقوفون لدى الاحتلال الإسرائيلي، بدون تهم موجهة إليهم".
واستنكر شحادة، استمرار الاحتلال الإسرائيلي بسياسة الاعتقال الإداري للفلسطينيين، واحتجازهم بدون أي تهم لتقديمها ضدهم في المحاكم، واصفا ذلك بـ "إرهاب دولة".
وطالب بمزيد من الضغط من قبل المؤسسات الحقوقية والعالمية، لوقف سياسة الاعتقال الإداري من قبل قوات الاحتلال، داعيًا لتقديم ملف خاص بالأسرى الإداريين في محكمة الجنايات الدولية، لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المعتقلين ادارياً.
وأشار إلى أنّ التجمع الوطني الديمقراطي ولجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية في الداخل، تتابع بشكل دائم إضرابات الأسرى، وتسعى لتقديم الدعم لهم بشتى الطرق والوسائل الممكنة، من خلال الاعتصامات وتنظيم المظاهرات في الشوارع والوقفات الاحتجاجية أمام السجون.