الفاخوري وقنديل: إضراب الأسرى وسيلة للحفاظ على كرامتهم وصد هجمة السجّان

الاسرى المضربين عن الطعام
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكد مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى في حركة حماس ناهد الفاخوري، على أن إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام، ليس غاية بقدر ما هو وسيلة، اضطر لخوضه حفاظًا على كرامتهم ومنجزاتهم وصد هجمة السجّان، وهو السلاح الأخير الذي يلجأ إليه الأسير الفلسطيني.

وقال في تصريح إذاعي لـ"صوت الأقصى"، خلال موجة إذاعية مشتركة تتصدرها الإذاعة بعنوان "موحدون ضد السجان"، رصدته وكالة "خبر" الفلسطينية، اليوم الخميس: إن "سجون الاحتلال في حالة غليان منذ أشهر طويلة في ظل الهجمة التي تمارس على الأسرى من قبل إدارة السجون وحكومة الاحتلال بشكل ممنهج ومدروس".

وأضاف: أن "تغول الاحتلال على الأسرى وأبناء شعبنا في الضفة المحتلة واستمرار حصار غزة يحاول الاحتلال أن يسخِر هذه الأوراق لتكون أوراق انتخابية لصالحه وأن يتلاعب بها، ولن سمح له بتمرير ذلك".

وأشار إلى أن حالة الغليان في داخل السجون من شأنها أن تنعكس على خارج السجون بشكل قوي وفاعل في الضفة المحتلة وغزة والقدس، مبينًا أن موضوع الأسرى والمسرى خط أحمر، لا يمكن السكوت بالمطلق عليه والشعب الفلسطيني وفصائله سيتخذون الإجراء المناسب في سبيل نصرة الأسرى والحفاظ على منجزاتهم والدفاع عن حقوقهم أمام غطرسة السجّان.

ومن دوره، قال مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين عبد الله قنديل: "اليوم ستكون هناك خطوة مفصلية ومهمة جداً بدخول 1200 أسير بعد الخامسة مساءً بالإضراب عن الطعام".

وتابع خلال الموجة المفتوحة للإذاعة: "الأيام القادمة ستشهد المزيد من الخطوات النضالية من بينها خطوة الاستشهادين الدين يدخلون في ساعة موحد لهم بالإضراب عن الماء والطعام".

وبين أن دخول أعداد كبيرة من الأسرى في الأضراب سيكون إضافة نوعية لإضراب الأسرى وسيربك المشهد أمام قوات إدارة السجون الصهيونية".