اتحاد الكتّاب والأدباء يؤكّد دعمه ومساندته للأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام

اتحاد الكتّاب والأدباء يؤكّد دعمه ومساندته للأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكّد الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين، اليوم الخميس، على دعمه ومساندته للأسرى في الإضراب عن الطعام الذي ينوون خوضه مساء اليوم.

وقال الاتحاد في بيانٍ ورد وكالة "خبر" نسخةً عنه: "تأتي هذه المنازلة التي يحول فيها أسرانا البواسل مِعَدَهم الخاوية إلى سلاح يواجهون فيه أسلحة الفتك، وأساليب القتل المتوحش داخل المعتقلات الباستيلية، يأتي شعبنا من خلفهم لمناصرتهم ودعمهم والانتصار لهم، لعل في هذه اللحمة الشعبية ما يخفف عنهم في مواجهتهم للسجان، والمرتدين عن الإنسانية إلى حضيض الصفات؛ صفات بني البشر".

ودعا كافة الكتّاب والفنانين والإعلامين وجميع أبناء شعبنا إلى تسليط الضوء على معاناة الأسرى والانتصار لهم، مُطالبًا الكتّاب العرب إلى تناول قضية الأسرى في كتاباتهم وتبني مطالبهم العادلة، والدفاع عن حقوق الإنسان ولجم الاحتلال.

وتابع: "كما بدأ الاشتباك الملحمي مع سلطات السجون القمعية من سجن نابلس عام 1968 ليكون أول إضراب يقوده البواسل في وجه السجان، لتأخذ الإضرابات عن الطعام وجهًا آخر من أوجه المواجهة مع هذا الغاصب الفاحش وأدواته، لتقدم الحركة الأسيرة العديد من الشهداء المضربين عن الطعام وكان أولهم الشهيد عبدالقادر أبو الفحم ومن بعده راسم حلاوة، وعلي الجعفري، ومحمد فريتخ، وحسين عبيدات".

وأضاف: "هذه الكوكبة من الشهداء المضربين فتحت آفاقًا للكرامة الإنسانية داخل المعتقلات، وبدأ الاحتلال وسلطات السجون بالاعتبار للإضرابات الشاملة والفردية، وفهم الاحتلال أنّ جوع الأسير سامر العيساوي على مدار 227 يومًا أقوى من ترسانته القبيحة، ومعركته مع أمعاء الأسير خليل العواودة بعد 172 يومًا كانت معركة مهينة له ولكل أدوات قمعه، وأساليب التضييق والعزل والعنف".

وطالب الاتحاد المجتمع الدولي وهيئاته ومؤسساته بضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال وسلطات السجون لقبول جميع مطالب الأسرى، والعمل على إطلاق سراحهم، وإبطال قانون "شاليط" وإجراءاته القمعية وإنهاء السجن الإداري فورًا.