عقد الاتحاد الأوروبي مع الشركاء الأوروبيين ووزارة الاقتصاد الوطني وسلطة النقد الفلسطينية، اليوم الخميس، فعالية في غرفة تجارة وصناعة غزة، للترويج لاستثمارات فريق أوروبا في فلسطين.
وشارك في هذه الفعالية مجتمع الأعمال والمؤسسات المالية، وجرى خلالها مناقشة شركاء الاتحاد الأوروبي أولويات الاستثمار، علمًا أنّ الشراكات تعد من العوامل الهامة من أجل اقتصاد فلسطيني أخضر، رقمي قوي، ومستدام ذاتيًا.
وركزت الفعالية في غزة على دعم فريق أوروبا للأعمال التجارية بغزة في جهود التعافي الاقتصادي وإعادة الإعمار في القطاع، ودعوا إلى إدخال تغييرات جوهرية لصالح اقتصاد غزة.
وعلى هامش المؤتمر، زار شركاء فريق أوروبا الشركات التي تعرضت لأضرار في أعقاب عدة جولات من القصف في السنوات الماضية وتلقوا دعمًا ماليًا أوروبيًا لاستعادة أنشطتهم الاقتصادية.
و أشاد الاتحاد الأوروبي، بالقطاع الخاص في غزة لمرونته، ودعا إلى تغييرات جوهرية في الوضع الاقتصادي في غزة، وتبدأ أولاً وقبل كل شيء في تحقيق الوحدة السياسية واستئناف مهام حكومة السلطة الفلسطينية في القطاع، إلى جانب تخفيف القيود الإسرائيلية المفروضة على الوصول والحركة، وخلق إمكانيات للنمو الاقتصادي المستدام.
وتأتي هذه الفعالية هي الأخيرة ضمن سلسلة من المؤتمرات التي تم تنظيمها في جميع أنحاء الضفة الغربية وقطاع غزة والتي ستتوج بمنتدى الأعمال الأوروبي الفلسطيني رفيع المستوى الذي سيعقد لأول مرة في رام الله في خريف 2022.
الهدف الرئيسي لمنتدى الأعمال هو تعبئة المستثمرين من القطاع الخاص والمؤسسات بشكل أفضل تجاه الاقتصاد الفلسطيني من خلال إنشاء مسار للحوار بين القطاعين العام والخاص في إطار منصة الاستثمار بين الاتحاد الأوروبي وفلسطين.