تعانى سيدة بريطانية من رهاب المرض بدرجة كبيرة، حيث تخاف من لمس أى شخص مريض حتى لا تنتقل إليها العدوى، لذلك لم تستطع إمساك يد ابنتها لمدة أسبوع بعد مرض الطفلة البالغة من العمر 3 سنوات، وتم تشخيص مادى بلوكلى، بأنها مصابة برهاب القىء - الذى يعنى الخوف الشديد من القىء .
لطالما عانت "مادى" البالغة من العمر 28 عامًا، من الخوف من إصابتها بالمرض، لكنها لم تكن قادرة أبدًا على معرفة ما الذى أصابها بالضبط، وخضعت مادى لإجراءات رعاية الصحة العقلية فى مايو 2019، لكن لم يتم تشخصيها بالرهاب.
وقالت: "كنت أعلم أننى كنت خائفة من المرض، لكننى لم أتمكن أبدًا من تجميع سبب أو ما هو الخطأ فى الواقع، منذ أن علمت أننى مصابة برهاب القىء، فقد ساعدنى فى البدء فى إدارته والبحث عن طرق يمكننى مساعدتها".
وتعتقد بلوكلى، من بورتون أون ترينت، ستافوردشاير، أنها ظهرت عليها علامات الرهاب منذ صغرها، لكنها ساءت عندما أصيبت بتسمم غذائى فى التاسعة من عمرها ودخلت المستشفى، وبدأت فى تجنب الأشياء التى من المحتمل أن تجعلها مريضة وأصبحت من الصعب إرضاءها فى الطعام، حيث جربت أن تكون نباتية لتجنب أكل اللحوم.
وقالت بلوكلى، عن آليات التأقلم التى طورتها فى طفولتها: "كنت آخذ طعامى إلى غرفتى وأتفحصه تحت مصباح غرفة نومى وأى شيء لم يعجبنى كنت ألقيه فى المرحاض، وكنت أغسل يدى كثيرًا لدرجة أننى كنت أحرقهما لأن الماء كان ساخنًا جدًا، وكنت مصممة على عدم التقاط أى أعراض مرضية، وكان فى رأيى كان هذا هو السبيل للتخلص من الجراثيم".