أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مساء اليوم السبت، بيانًا صحفيًا في الذكرى السنوية الثانية لمؤتمر الأمناء العامين في رام الله وبيروت، والذي عقد بتاريخ 3/9/2020.

ودعت الجبهة في بيانها، إلى استعادة أجواء الانفتاح والحوار الوطني الذي ساد المؤتمر، واستعادة مخرجاته، خاصة تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لمقاومة شعبنا الباسلة بكل الوسائل والإمكانيات.

وقالت: "لقد شكل مؤتمر 3/9/2020 محطة تاريخية أكدت بالملموس امكانية انعقاد الحوار الوطني الفلسطيني بقرار فلسطيني ودون الحاجة إلى وسطاء".

وأكدت إمكانية الوصول إلى مخرجات وقرارات من شأنها أن تقلب صفحة الانقسام وصفحة الرهانات الفاشلة، لصالح استراتيجية وطنية  كفاحية تستنهض قوى شعبنا كافة في مقاومة باسلة، تضع حدًا لسياسة المراوحة في المكان، والتي شكلت فرصة لدولة الإحتلال لاستكمال مشاريعها الاستعمارية الاستيطانية.

وحثّت كافة الأطراف على التخلي عن المصالح الفئوية  الضيقة بديلًا للمصالح الوطنية العليا لشعبنا في الخلاص من الاحتلال والاستيطان، وتحرير الأرض وتحقيق أهداف البرنامج الوطني بالعودة وتقرير المصير والدولة المستقلة، بقيادة  م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في كافة أماكن تجمعاته.       

وشدّد الجبهة الديمقراطية، على أنّ تجارب شعبنا أثبتت أن الحوار الوطني، والوصول إلى الجوامع الوطنية المشتركة، هو السبيل لتحقيق الأفضل أهدافنا الوطنية وتعزيز نضالاتنا في كافة الميادين.