علّق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم السبت، على استشهاد الأسير موسى أبو محاميد "40 عامًا" من بيت لحم، إثر تدهور حالته الصحية داخل مستشفى "أساف هورفيه".

وطالب المركز في بيانٍ صدر عنه، بالتحقيق الفوري في ظروف وملابسات وفاة الأسير أبو محاميد، مُعبرًا عن قلقه البالغ من أنّ يكون ضحية جديدة لسياسة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال. 

وقال: "حوالي الساعة 6:00 صباح اليوم السبت الموافق 3/9/2022، أعلنت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وفاة المواطن موسى هارون أبو محاميد، 40 عاما، من سكان قرية بيت تعمر، شرقي بيت لحم، وكان معتقلاً في سجن الرملة".

وتابع: "قوات الاحتلال اعتقلت محاميد على خلفية دخوله للعمل في القدس المحتلة بدون تصريح، وتدهور وضعه الصحي بشكل كبير مؤخرًا بعد إصابته بجرثومة، دون التوضيح عن نوعها وكيفية إصابته بها، حيث نقل إلى مستشفى أساف هروفيه في مدينة تل أبيب، بداية الشهر الماضي".

وحمّل المركز سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاة المعتقل محاميد، وهو المعتقل الرابع الذي يتوفى منذ بداية العام، وعن حياة مئات المعتقلين المرضى الذين قد يواجهون المصير نفسه في حال استمرار سياسة الإهمال الطبي المتعمد نتيجة احتجازهم في ظروف غير صحية، وعدم تلقيهم الرعاية الملائمة لهم.

ودعا اللجنة الدولية للصليب الأحمر على زيادة فعالية متابعتها لأوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون "الإسرائيلية" وظروف احتجازهم.

وطالب المجتمع الدولي بإجبار "إسرائيل" على احترام قواعد القانون الدوليّ والقانون الإنساني الدوليّ، خاصةً اتفاقية جنيف الرابعة والالتزام بالقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.