دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، حركة حماس إلى اغتنام الوقت في الرد على المبادرة الفصائلية بخصوص معبر رفح، والتعاطي الإيجابي معها، ووضع مصلحة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على سلم الأولويات.
وقال محمود خلف عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية: "إن هذه المبادرة قدمت باسم الكل الوطني الفلسطيني وهنا تكمن قوتها، وإن نجاحها يعد مدخلاً لإنجاح جهود المصالحة، ومغادرة مربع الانقسام الذي ألحق الويلات بالشعب الفلسطيني وتضحياته العظيمة".
وأضاف خلف "أن ملف المعبر هو أحد الملفات الهامة والذي يتضرر منه كل أبناء قطاع غزة، الذين هم بحاجة ماسة إلى السفر سواء للعلاج أو الدراسة أو العمل وسوى ذلك، فلا يعقل أن يتم فتح معبر رفح خلال عام 2015 فقط 21 يوما".
واعتبر أن المبادرة التي تقدمت بها القوى الوطنية والإسلامية، ووافقت عليها حكومة التوافق الوطني، تشكل أساساً صالحاً لمعالجة أزمات قطاع غزة.
وشدد خلف "أنه بالإمكان معالجة الملفات بشكل منفرد، وبالتوالي وبمرجعية ما تم الاتفاق عليه في القاهرة عام 2011، ولكن الشرط الرئيسي يجب أن تتوفر الإرادة السياسية وتقديم المصلحة العامة على المصالح الفئوية والخاصة".
واعتبر القيادي في الجبهة الديمقراطية أن تشكيل لجنة من قبل حركة حماس لدراسة مبادرة الفصائل هي خطوة جيدة، ولكن يجب تعزيزها بضرورة اغتنام الوقت والتعاطي الإيجابي مع المبادرة وعدم ربطها بأي ملفات خلافية أخرى.
