اعتاد زوج هندى، العيش فوق شجرة نخيل لتجنب المواجهات اليومية مع زوجته، والمشاحنات والمشاجرات بينهما التى تنتهى عادة باعتدائها عليه، حيث يذكر والد برافش أن هذا كان الملاذ الأخير لابنه، الذى يزعم أن زوجته تضربه يوميًا.
ولتوفير سبل الحياة له فى ملاذه للهرب من بطش زوجته، يقدم الأقارب والأصدقاء طعام للزوج الهندى عن طريق ربطه بالحبال ورفعه إلى أعلى الشجرة، ومع ذلك، لا يستمتع الزوج بهذا الحل للنجاة من ضرب زوجته، حيث اشتكت نساء القرية من أن قرار الزوج الذى يدعى "برافش" بالعيش فوق الشجرة قد انتهك حقهن في الخصوصية.
يبلغ ارتفاع الشجرة 100 قدم وهى قريبة من البركة التي تستخدمها النساء في أنشطتهن اليومية، فحاول القرويون التحدث إلى "برافش" حول هذا الأمر، لكن جميع المحادثات حتى الآن لم تنجح حيث استمر برافش فى إبعادهم عن طريق رمى الطوب عليهم.
ولم تكن هذه الواقعة هى الأغرب حيث سبقها واقعة غريبة أخرى شهدتها ولاية بيهار الهندية، عندما انتشر مقطع فيديو لامرأة تركض خلف العريس في نوادا بالهند على وسائل التواصل الاجتماعى، حيث ذهبت الفتاة مع والديها والديها إلى السوق، عندما اكتشفت عريسها هناك، فأصرت على الزواج منه، ومع ازدحام المكان، حاول الرجل الهروب من المنطقة، غير أن المرأة ركضت وراءه وأمسكت به وتوسلت أن يعود إليها.
وفى مقطع الفيديو يظهر الرجل وهو يحاول تحرير نفسه من قبضة المرأة مراراً وتكراراً، وزعمت عائلة المرأة أنه تم ترتيب موعد الزفاف قبل 3 أشهر، وبحسب ما ورد أعطوه دراجة و50 ألف روبية نقداً كمهر لأسرة الرجل.
ومع ذلك عندما اقترب موعد الزفاف، طلب العريس تأجيل الزفاف، وعندما انتشرت أخبار هذه القصة الدرامية، تدخلت الشرطة.
وصل رجال الشرطة إلى مكان الواقعة واقتادوا الطرفين إلى قسم شرطة النساء، وتم تقديم المشورة لعائلات المرأة والرجل، ووافق الطرفان فى النهاية على الزواج، وتزوجت المرأة والرجل أخيرًا فى المعبد المجاور لمركز الشرطة.