قال الخبير بالشؤون العربية الإسرائيلي يوني بن مناحيم، اليوم الاثنين، إنّ قرار الإفراج عن الأسير خليل عواودة من السجن “اتخذه رئيس الحكومة الإسرائيلية يائير لابيد ووزير الأمن بيني غانتس".
وأضاف بن مناحيم، نقلاً عن جهات سياسية رفيعة المستوى، أنّ "المفاوضات السرية مع المصريين للإفراج عن الأسير عواودة أُديرت في الكواليس، بعد أن نجحت الاستخبارات المصرية في تهدئة الجهاد الإسلامي موقتاً من أجل إدارة الاتصالات بإسرائيل."
وتابع "المصريون أغضبهم المستوى السياسي في إسرائيل، هم ادعوا أنّ إسرائيل التزمت أمامهم الإفراج عن خليل عواودة والشيخ بسام السعدي كجزء من تفاهمات وقف إطلاق النار”.
وأشار بن مناحيم إلى أنّ رئيس الاستخبارات المصري عباس كامل “ألغى زيارته المقررة لإسرائيل، ورئيس الحكومة يائير لابيد اضطر إلى إرسال رئيس الشاباك رونن بار إلى مصر في محاولة لحل الأزمة”.
يُشار إلى أنّ الأسير خليل محمد عواودة علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، في 31 آب/أغسطس الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف لاعتقاله الإداري، والإفراج عنه في 2 تشرين الأول/أكتوبر المقبل.