طالبت القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية، اليوم الإثنين، المجتمع الدولي بالتدخل بشكل جدي وسريع، لأجل توفير الحماية الدولية لشعبنا.
وأكّدت القوى في بيان لها، أنّ جرائم الاحتلال المتصاعدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة لن تكسر إرادة شعبنا بالتمسك بالحقوق والثوابت والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال، وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وضمان حق عودة اللاجئين.
كما توجهت بالتحية للأسير خليل عواودة وللأسرى في سجون الاحتلال، لصمودهم وانتصارهم على السجان.
وفي سياقٍ آخر، أكدت إدانتها ورفضها لتنفيذ حكم الإعدام بحق خمسة مواطنين بقرار من "حماس" في قطاع غزة، الأمر الذي يجسد جريمة في ظل الاستهتار بالقضاء الفلسطيني وأصول المحاكمات وحرية الدفاع عن النفس، وفق تعبيرها.
وأضافت: "ويتعارض مع انضمام دولة فلسطين لاتفاقيات حقوق الإنسان، وتعارضه مع القانون الذي يتطلب مصادقة رئيس دولة فلسطين على أي أحكام بالإعدام"، مطالبة حركة "حماس" بوقف التغول على القوانين والالتزام بالقضاء الفلسطيني.
وأعربت القوى، عن رفضها وإدانتها لقرار الاحتلال بمنع دخول الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، في محاولة للحد من وقوف المتضامنين وأحرار العالم إلى جانب نضال وكفاح شعبنا، خاصة حركة المقاطعة الدولية، ومحاولة منع دخول أعضائها ومناصريها.