الجهاد الإسلامي تُصدر بيانًا في الذكرى السنوية الأولى لعملية "نفق الحرية" البطولية

نفق الحرية
حجم الخط

غزة - وكالة خبر

أصدرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الثلاثاء 6 سبتمبر 2022، بيانًا صحفيًا في الذكرى السنوية الأولى لعملية "نفق الحرية" البطولية، والتي تمكن ستة أسرى فلسطينيين من تنفيذ عملية الهروب من سجن "جلبوع" الإسرائيلي، عبر نفق تم حفره من الداخل.

وقالت في بيانها: "في مثل هذا اليوم أشرقت شمس فلسطين تزهو بأبطالها الفرسان الستة الذين كسروا القيد وأطاحوا بأمن العدو الصهيوني في واحدة من أهم المحطات في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة".

وأضافت: "لقد كان يوم السادس من سبتمبر 2021 يوماً شاهداً على عظمة الإرادة الوطنية الفلسطينية التي تجلّت في صورة الإنجاز الكبير الذي حققه الأسرى الأبطال الستة الذين كسروا تحصينات العدو وأذلوا هيبة الأمن الصهيوني، وكشفوا عجزه وضعفه أمام الفلسطيني المؤمن صاحب العزيمة والإرادة".

وأكدت على أن الحركة في الذكرى السنوية الأولى لعملية انتزاع الحرية- نفق جلبوع، التي نفذها الأسرى الأبطال الستة بقيادة محمود العارضة ورفاقه أيهم كممجي ويعقوب قادري ومحمد العارضة وزكريا الزبيدي ومناضل انفيعات، على ما يلي:

أولاً: نوجه التحية لأسرانا الأبطال، ونشيد بتضحياتهم وببطولاتهم التي ستظل عنوان عز ووسام فخر ومنبع كرامة على جبين الشعب الفلسطيني وكل الشعوب العربية والإسلامية.

ثانياً: إن هذه التضحيات التي يسجلها الأسرى تمثل حالة اشتباك متقدم في وجه العدو الصهيوني، وإن هذه التضحيات لن تضيع سدى.

ثالثاً: لقد نجحت عملية انتزاع الحرية-نفق جلبوع في إيصال رسالة الأسرى، وصنعت تحولاً هاماً في الصراع مع العدو الصهيوني ، وما صعود المقاومة وقوة فعلها في الضفة المحتلة إلا شاهداً ساطعاً على عظيم الأثر الذي أحدثه الأسرى الستة أبطال كتيبة جنين، التي صارت فيما بعد عنواناً للمقاومة يمتد ويتسع من جنين إلى نابلس وطولكرم وطوباس.

وأشارت إلى أن الذكرى السنوية الأولى لعملية أبطال جلبوع، تزامنت مع انتصار البطل خليل عواودة ثم انتصار الحركة الأسيرة في معركتها مع السجان، ثم جاء أسرى حركة الجهاد الإسلامي ليعمدوا هذا الانتصار بتحقيق إنجازٍ وانتصارٍ ينهي معاناتهم التي استمرت منذ عملية انتزاع الحرية، إن هذا التزامن يدلل بوضوح على أن الصراع مستمر وأن المعركة لن تحسم إلا بزوال الاحتلال وتحرير كامل أرضنا وأسرانا.

وشددت على أن الشعب الفلسطيني ومقاومته سيبقى وفيّا للأسرى وتضحياتهم، وستواصل المقاومة عملها وسعيها بكل ما تملك من أجل تحرير الأسرى والأسيرات، وهذا عهد المقاومة بإذن الله تعالى، مع شعبها ومع كل أسير وأسيرة.