أعادت وكالة "خبر" الفلسطينية للصحافة، نشر قصيدة "نفق الحرية" التي أنتجتها العام الماضي، بمناسبة عملية الهروب البطولية "نفق الحرية" من سجن جبلوع الإسرائيلي.
وتضمنت القصيدة التي كتب كلماتها الشاعر الفلسطيني عدنان بلاونة، وألقتها الشاعرة ملك سعد الدين، الإشادة ببطولة الأسرى الستة الذين تمكنوا رغم كل الإجراءات الأمنية المشددة من الهروب.
ويُصادف اليوم الثلاثاء الموافق 6 سبتمبر 2022، مرور عام على تمكّن ستة أسرى فلسطينيين من انتزاع حريتهم عبر ” نفق الحرية ” من داخل سجن جلبوع الصهيوني المحصن، و بينما كانت تستعدّ “إسرائيل” لعطلة رأس السنة العبرية، استفاق العالم صباح السادس من أيلول/ سبتمبر 2021 على خبر نجاح ستة أسرى فلسطينيين بانتزاع حريتهم من سجن جلبوع ، ذلك الحدث الذي اعتُبر انتصارا جديدا للأسرى، ودفع بقضيتهم إلى واجهة الأحداث بعد أن كاد يطويها الإهمال.
والأسرى الستة هم: محمود العارضة، ومحمد العارضة، وأيهم كممجي، ويعقوب قادري، وزكريا الزبيدي، ومناضل انفيعات، حيث أعاد الاحتلال اعتقالهم بعد عملية ملاحقة كلفته الكثير من الجهد الاستخباراتي والميداني وحتى المادي على مدار عدة أيام وبعضهم لنحو أسبوعين بعد تمكن أسيرين منهم الوصول إلى مسقط رأسهم جنين.
ويواجه الأسرى الستة منذ عام إضافة إلى خمسة من رفاقهم الذين اتهمهم الاحتلال بمساعدتهم وهم: -محمود أبو شرين، وقصي مرعي، وعلي أبو بكر، ومحمد أبو بكر، وإياد جرادات، جملة من الإجراءات التنكيلية الممنهجة وأبرزها سياسة العزل الإنفرادي التي تشكّل أبرز وأخطر السياسات التي تفرضها إدارة السّجون على الأسرى.
حيث تستهدف عبرها الأسرى نفسيًا وجسديًا، حيث تحتجزهم في زنازين انفرادية لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، وإلى جانب سياسة العزل الإنفراديّ.
كما تواصل إدارة السّجون نقلهم المتكرر من سجن إلى آخر، وكذلك إهمالهم طبيًا، كما وتعرضوا لعدة اعتداءات من قبل السجانين، وخلال هذه الفترة نفذ بعضهم إضرابات عن الطعام احتجاجًا على ظروف احتجازهم القاهرة والصعبة. كما ذكر نادي الأسير.
ومر الأسرى الستة بجولات من عمليات التّنكيل، مقابل ذلك تمكّنوا من مواجهة هذه الإجراءات، والإصرار على نقل رسالتهم، وإصرارهم على محاولة تحقيق الحرية. بحسب النادي.
وخلال هذا العام فقد الأسير أيهم كممجي شقيقه شأس كمججي، الذي ارتقى شهيدًا برصاص الاحتلال، كذلك استشهد داود الزبيدي وهو أحد شهداء الحركة الأسيرة، وشقيق الأسير زكريا الزبيدي.