أفاد الإعلام العبري، اليوم الأربعاء، بأن كلًا من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، والحركة العربية للتغيير، على وشك الاقتراب من التوصل إلى حل وسط يضمن خوض كليهما معاً في الانتخابات العامة المقبلة.
وأشارت هيئة البث العبرية (مكان)، إلى أنه بناءً على الاقتراح المطروح للنقاش يوافق الحزبان على دعم مرشح لتشكيل حكومة جديدة، إذا كان المرشح ملتزماً بالسعي إلى إقامة دولة فلسطينية، وبإلغاء قانون القومية.
وأوضحت أنه من المتوقع أن يرفض التجمع الوطني الديمقراطي هذا الاقتراح، فيما يتبين أن الجبهة الديموقراطية والحركة العربية للتغيير وضعتا شروطاً غير قابلة للتنفيذ أمام أي مرشح معني بدعمهما له.
ونقلت (مكان) عن مصدر في (القائمة المشتركة)، قوله: "من الواضح أنه ليس من مرشح لرئاسة الحكومة يقبل الالتزام بهذه الشروط".
وكشف استطلاع لقناة (مكان 33) بالعربية أن 57% من فلسطينيي عام 48، يؤيدون فكرة أن تقوم الأحزاب العربية بتقديم توصية للرئيس الإسرائيلي، عن تكليف أحد المرشحين بتشكيل الحكومة، بينما بلغت نسبة المعترضين لهذه الفكرة نحو 34%.