رغم غياب الفنانة مي نور الشريف عن الأعمال الفنية منذ نحو 6 سنوات، تصدر اسمها تريند محرك البحث جوجل فى مصر خلال الساعات القليلة الماضية، ما يشير إلى أنه رغم غيابها الفنى تتمتع بحضور دائم فى قلب جمهورها.
بداية مى نور الشريف الفنية جاءت منذ طفولتها فى عدة أعمال فنية، إذ ظهرت فى البداية من خلال فيلم "الحكم آخر الجلسة" عام 1985، بطولة والديها نور الشريف وبوسي، وإخراج محمد عبد العزيز وكان عمرها وقئتذ 4 سنوات فقط، ليتكرر ظهورها بعد ذلك بـ 3 سنوات في مسلسل "اللقاء الثاني"، بطولة والدتها بوسي والفنان الراحل محمود ياسين وإخراج علية يس.
واستمر مشوار مى نور الشريف فى عالم التمثيل وهى مازالت طفلة من خلال فيلم "ليل وخونة" بطولة نور الشريف ومحمود ياسين وشهيرة، و"لعبة الحب والانتقام" بطولة نور الشريف وعُرض عام 1992، لتختفي بعد ذلك فترة طويلة وتعود بعمل مسرحي لم يحقق شهرة عريضة، لكن جاء عام 2007 ليشهد بداية جديدة لها في مشوارها الفنية واكثر احترافية من خلال الجزء الأول لمسلسل "الدالي" بطولة نور الشريف وسوسن بدر، لتشارك بعد ذلك في الأجزاء الثلاثة من المسلسل.
ولم تكن مي نور الشريف الوجه الجديد فقط فى سلسلة "الدالى" بل شهد بزوغ نجم العديد من الفنانين، الذين قدم بعضهم بعد ذلك أدوار البطولة المطلقة ومنهم حسن الرداد وأيتن عامر وأحمد صفوت وعمرو يوسف وغيرهم من الفنانين.
ورغم النجاح الكبير لمسلسل "الدالي" ولمجموعة النجوم المشاركين فيه، لم تكمل مي نور الشريف مشوارها الفني كما كان متوقعا وشاركت في أعمال قليلة، ليكون آخر مسلسل لها بعنوان "اللهم إني صائم" مع مصطفى شعبان الذي يعد أحد تلامذة والدها واكتشافاته، وتم عرض العمل عام 2016.
غياب مي نور الشريف عن التمثيل لم يمنعها من أن تكون متواجدة دائما في قلب جمهورها، خصوصا أنها لم تثير أي أزمة أو تفتعل المشاكل في الوسط الفني، وكانت دائما بعيدة عن الأخبار المثيرة للجدل، بل يرى فيها الجمهور الوجه البرىء ولم تغتر بأن يكون والدها فنان شهير بحجم نور الشريف، او أن تكون والدتها أحد أبرز الممثلين في السينما الفنانة بوسي.
ومع كل ظهور لـ مي نور الشريف سواء في مناسبة أو عبر حسابها بموقع إنستجرام تتلقى تعليقات إيجابية من جمهورها، خصوصا أن ظهورها في الأغلب يكون مع أسرتها، الأمر الذى شاهدناه في آخر ظهور لها مع والدتها بوسي وشقيقتها على شاطيء البحر، كما كان أيضا ظهور لافتا للنظر في حفل زفاف دنيا عبد العزيز.