قال الدكتور مصطفى البرغوثي الامين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ان جريمة الاعدام الميداني التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق اربعة شبان من بلدة سعير الباسلة هو رد اسرائيل و حكومتها على دعوات السلام و المراهنات على المفاوضات و الركض وراء سراب امكانية الحل معها.
و أضاف ان هذه الجريمة النكراء و الوحشية باغتيال اربعة شهداء في يوم واحد هو دليل على ان حكومة اسرائيل و مؤسساتها لا تفهم و لا تعرف سوى لغة القوة و القمع و التنكيل و أنها تتعمد تصعيد استفزازاتها.
,اكد البرغوثي انه قد ان الاوان لكي تدرك كل القوى الفلسطينية اهمية التوحد و دعم الانتفاضة و المقاومة الشعبية و حركة المقاطعة و ضرورة حسم الخيارات و تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية و اولها و قف التنسيق الامني مع الاسرائيليين الذين يرتكبوا المجزرة تلو الاخرى ضد الشعب الفلسطيني و يواصلوا التنكيل بعائلات الشهداء و يهدموا البيوت و يوسعوا الاستيطان و يمعنوا في محاولات تقسيم المسجد الاقصى و تهويده.
و اضاف في تصريح له اليوم ان اسرائيل و اهمة ان ظنت ان الشعب الفلسطيني سينكسر بفعل احراءاتها القمعية كما هو واهم من يظن ان الفلسطينيين الذين جبلوا بالتطلع للحرية سيخضعوا للذل و الاستكانة فالشعب الفلسطيني ادرك انه ان كان ثمن الحرية غال فان ثمن الذل اكبر، و ان الانتفاضة الشعبية قد أكدت أن لا مستقبل الا لسبيل النضال المشرف من اجل الحرية و الكرامة.