وتفاصيل لقاء الرئيس بنظيره المصري

المالكي يتحدث عن الخطاب المرتقب للرئيس عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة

المالكي
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

تحدث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، اليوم الخميس،عن الخطاب المرتقب للرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام  أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتفاصيل لقائه بالرئيس المصري.

وقال المالكي، في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين": "إنّ خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، سيكون خطابًا شافيًا ووافيًا وسيعكس قلق ومطالب وتوقعات كل مواطن فلسطيني، وسيتطرق لكافة القضايا بما فيها ما يحدث للأسرى في سجون الاحتلال، وما يحدث من قتل متعمد للشعب الفلسطيني وعدم تنفيذ الاتفاقيات الدولية".

وأضاف: "أنّ كل ذلك سيتحدث به الرئيس وبإسهاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ويطلب منها فعلاً أنها في حال لم تتحرك الجمعية العامة والدول الأعضاء، فدولة فلسطين تجد نفسها أمام مفترق طرق وعليها أن تتخذ القرار المناسب لحماية مصالح شعبها، وتعزيز صمود ذلك الشعب على أرضه".

وتابع: "إنّ الرئيس في الأسبوع القادم سوف يتوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة"، مُشيراً إلى بعض الوفود التي تأتي والزيارات التي سوف نستقبلها، على سبيل المثال اليوم سوف نستقبل وزير التعاون الدولي في دوقة لوكسمبورغ دولة عضو في الاتحاد الأوروبي ودولة صديقة لنا، وهناك أيضًا بعض الوفود والزيارات التي سوف تأتي على مستويات مختلفة لدولة فلسطين".

وأكمل  "سوف نتحرك في السابع عشر أو الثامن عشر باتجاه نيويورك وسيكون للرئيس عباس العديد من اللقاءات الثنائية، كما سيكون لي العديد من اللقاءات مع عدد كبير جدًا من وزراء الخارجية، بالإضافة إلى مشاركتي باللقاءات التي سوف تتم".

وأوضح أنّ التجمعات الإقليمية هناك في الأمم المتحدة، بانتظار اللحظة المهمة والتاريخية في الثالث والعشرين من هذا الشهر، عندما يلقي السيد الرئيس خطابه في الجمعية العامة للأمم المتحدة".

وفي سياق آخر، قال المالكي: "إنّ لقاء الرئيس محمود عباس مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، جاء ضمن سياسة التشاور والتنسيق القائمة ما بين فلسطين وجمهورية مصر العربية، وبالتالي من المهم بمكان إطلاع القيادة المصرية على آخر التطورات التي لها علاقة بالقضية الفلسطينية، من حيث العلاقة المباشرة بـ"إسرائيل" أو العلاقة المباشرة بالولايات المتحدة الأمريكية.

واستطرد: " تم التطرق خلال لقاء الرئيس المصري إلى زيارة للرئيس الأمريكي بايدن إلى فلسطين، ومنذ ذلك الحين تم الإعلان عن رغبة دولة فلسطين بتفعيل طلبها في مجلس الأمن للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في المنظومة الأممية، بالإضافة إلى طلب دولة فلسطين من الولايات المتحدة الأمريكية الاعتراف بدولة فلسطين، وقضايا أخرى مرتبطة بضرورة وقف "إسرائيل" انتهاكاتها لإجراءاتها الأحادية، وقف الاستيطان ووقف القتل خارج القانون لوقف مصادرة الأراضي وهدم المنازل".

وأردف المالكي: "إنّ كل هذه الإجراءات الإسرائيلية والانتهاكات اليومية التي تتم بحق الشعب الفلسطيني من اقتحامات، ومن قتل مستمر هذا ما جاء ضمن المطالبات الفلسطينية إلى الإدارة الأمريكية، بالإضافة إلى ما تقوم به "إسرائيل" بشكل يومي من مخالفات بالتزاماتها بالاتفاقيات الموقعة.

وأضاف: "الآن نحن نتوقع من الدول العربية التزامات عديدة تجاه القضية الفلسطينية، بما فيها توجه القيادة الفلسطينية من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى العديد من الخطوات التي تقدم عليها القيادة الفلسطينية في المرحلة القادمة".

وتابع: "إنّ الولايات المتحدة لن تكون الوحيدة في استعمال حق النقض الفيتو ضد حق فلسطين بالحصول على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة؛ ما يعني أنها سوف تعمل أيضا مع دولة أخرى عضو لإفشال مثل هذه الخطوة.

ونوه المالكي، في ختام حديثه إلى أنّ أمريكا تهدد أنه في حال أقدمنا على تقديم مثل ذلك المشروع فسوف يعني ذلك المزيد من الإجراءات في حق الشعب الفلسطيني والقيادة الفلسطينية من قبل الكونغرس الأمريكي وغيره.