أكّد عضو الكنيست عن التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ سامي أبو شحادة، اليوم الخميس، على أنّ مجتمعنا العربي يمر بأيام عصيبة، وسط تواطؤ وتخاذل واضحين وصارخين من المؤسسة "الإسرائيلية" وأجهزة الشرطة.
وقال أبو شحادة في بيانٍ صدر عنه: "وصلنا إلى مرحلة يسودها الشعور بالإحباط عند الناس، وهناك انعدام الثقة بأجهزة الشرطة لتوفير حل والتصدي للجريمة التي تزداد وتحكم السيطرة على مجتمعنا، وهو ما تؤكد عليه الاستطلاعات المختلفة".
وتابع: "يعبّر غالبية أهلنا عن كونهم لا يثقون بالشرطة والحكومات المتعاقبة لوقف شلال الدمّ ومحاسبة المجرمين على ما تقترفه أيديهم من خراب".
وأشار إلى أنّ أحد كبار عناصر الشرطة، أكدّ في تصريح على القناة الـ12 العبرية، على أنّ مجموعات الجريمة محصنون لكونهم متعاونين مع الشاباك ولديهم مصالح مشتركة ولا يمكن التعرض لهم.
وأردف: "قضية العنف على رأس سلّم أولوياتنا، وسنطرق كل الأبواب لحلّها"، مُطالبًا الأمم المتحدة بإدراج قضية الجريمة في المجتمع العربي، على جدول أعمالها، ورصد ممارسات الشرطة "الإسرائيلية" العنصرية الممنهجة.
وأضاف: "توجهنا لهيئة الأمم المتحدة والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والأقليات بشكل خاص، وشرحنا الحالة المستعصية التي نعيشها في ظل تفشي الجريمة في مجتمعنا وانعدام الأمن والأمان، كما عرضنا حالة الأبرتهايد الواضحة في النظام السياسي الإسرائيلي الذي يعتبر الدم اليهودي أهم بكثير من الدمّ العربيّ الذي ينزف بشكل مستمر دون أي تحرك جدي يُذكر، بل تواطؤ، وتعاون، وتخاذل واضح".