التقى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، اليوم الخميس في مكتبه برام الله، مع وزير التعاون التنموي والشؤون الانسانية ووزير الاقتصاد في لوكسمبورغ فرانز فايوت، لبحث آخر المستجدات وتعزيز التعاون.
وأشاد اشتية بموقف لوكسمبورغ الداعم لفلسطين، وموقفها الثابت من حل الدولتين واحترام القانون والشرعية الدولية، بالإضافة الى الدعم المالي المقدم لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، داعيا لوكسمبورغ لفتح مكتب تمثيل لها بفلسطين بما يساهم في تعزيز التعاون على أعلى المستويات.
وبين: "يجب على المجتمع الدولي والدول المؤمنة بحل الدولتين العمل فورا من أجل الحفاظ على هذذا الحل الذي تعمل إسرائيل يوميا على إنهائه، من خلال الاعتراف بفلسطين والحفاظ على المؤسسات الفلسطينية وتعزيزها، وتمكيننا من إجراء الانتخابات بما يشمل القدس".
واستعرض رئيس الوزراء انتهاكات وإجراءات الاحتلال من عمليات القتل والاعتقالات اليومية بحق أبناء شعبنا، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى والمناطق الفلسطينية، بالإضافة الى تسارع وتيرة الاستيطان ومصادرة الأراضي.
وأشار اشتية الى أن الحكومة تعمل على عدة مسارات من أجل تعزيز صمود أبناء شعبنا، والانفكاك التدريجي من العلاقة التي يفرضها واقع الاحتلال، وتعزيز القاعدة الإنتاجية، وتنويع مصادر التبادل التجاري مع العالم، والعمل على حشد الدعم الدولي لنيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة للحفاظ على حل الدولتين.
وبحث رئيس الوزراء مع فايوت دعم لوكسمبورغ لمشاريع الطاقة المتجددة، وبرنامج البرمجة للشباب، بالإضافة إلى مشاريع تساهم في خلق فرص عمل.
من جهته، عبر فايوت عن دعم بلاده لحل الدولتين، ومساعيها لدعم الشعب الفلسطيني وتعزيز العلاقات بين البلدين.