اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، اليوم الخميس، المرحلة الأولى من مشروع "خلق فرص عمل للشباب والتمكين الاقتصادي من خلال النهوض بنظام الابتكار الفلسطيني"، وذلك بتمويل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون.
وحضر الاحتفال الذي أقيم بالربط عبر تقنيات الاتصال المرئي بين رام الله وغزة: وكيل "التعليم العالي" بصري صالح، ومساعد الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سفيان مشعشع، ومديرة المشروع أسيل الأطرش، ورئيس وحدة الإرشاد والتوجيه والشؤون الطلابية في الوزارة أيمن هودلي، وممثلون عن مؤسسات التعليم العالي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والقطاع الخاص والمؤسسات ذات العلاقة.
ويهدف المشروع، والذي يستهدف طلبة الجامعات الفلسطينية؛ إلى خلق فرص عمل للشباب وتمكينهم اقتصاديًا، والعمل مع جهات الاختصاص لتطوير منظومة رعاية الإبداع والابتكار والتميّز لدى طلبة مؤسسات التعليم العالي في فلسطين.
وخلال الاحتفال، أُعلن عن أربع جامعات ستحصل خلال هذه المرحلة على التمويل لتنفيذ المبادرات والأفكار التي تقدمت بها للمشروع.
وبارك صالح، للفائزين في هذه المرحلة، حاثّا مؤسسات التعليم العالي على المشاركة والاستفادة من المشروع في مراحله اللاحقة، متمنيًا للجميع التوفيق لخلق واقع أفضل بعد التخرج، مقدما شكره لـ (UNDP) والحكومة السويسرية على دعمهما للمشروع ونتائجه الإيجابية.
وأشار إلى أنّ المشروع مبني على رؤية استراتيجية لدعم توجّه الشباب لخلق فرص عمل، وذلك للحد من معدلات البطالة، داعيًا الشباب للابتكار والثبات على أرضهم الفلسطينية لا سيما في وجه إجراءات الاحتلال التي تحارب كل ما هو فلسطيني.
وأكّد صالح، ضرورة وجود تنسيق عالٍ بين الجميع لرعاية الأفكار الريادية والإبداعية، مشيرًا إلى ضرورة ربط الريادة والإبداع في البحث العلمي، وأن يكون هناك آلية لدعم المشاريع الريادية.
من جانبه، شدّد مشعشع على ضرورة ربط الجامعات بين البحث العلمي والريادة والإبداع، كون المشروع يركز على تطوير المشاريع المبتكرة، ولا سيما وأنه يستهدف الطلبة الخريجين أو من هم على أبواب التخرّج.
يُذكر أنّه اختيار الجامعات التي حصلت على التمويل، جرى بناءً على دراسة نفّذتها مؤسسة نمو فلسطين للحلول التطويريةGROWTH ، وخضعت لمجموعة من المعايير الخاصة في هذا المجال.