انطلقت العديد من الدعوات للحشد والمشاركة في إحياء الفجر العظيم بالمسجد الأقصى المبارك، يوم غد الجمعة الموافق 9 سبتمبر/أيلول.
وناشدت الدعوات الفلسطينيين، بتكثيف المشاركة في أداء صلاة الفجر والرباط في المسجد الأقصى المبارك، تصديًا لمخططات الاحتلال التهويدية فيه.
وبهذا الصدد، عدّ النائب فتحي قرعاوي، المشاركة الفلسطينية في الفجر العظيم، من الواجبات على الفلسطيني، خاصة ممن يتواجدون في الأماكن القريبة من المسجد الأقصى والقدس.
وحث قرعاوي، الكل الفلسطيني على الحشد والرباط في الأقصى والمشاركة في جمعة الفجر العظيم، مضيفًا: "هذه أمانة في رقاب كل فلسطيني في هذا الظرف العصيب الذي يخطط فيه الاحتلال لأمور لا يعلمها إلا الله فيما يتعلق في الأقصى والقدس".
وأكّد أن الاحتلال في سباق مع الزمن، في ظل حالة الصحوة التي في الشارع الفلسطيني فيما يتعلق بالقدس والأقصى؛ لتكريس واقع يحاول فيه تهويد القدس ومحاولة قمع سكانها.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، نيته نفخ "البوق التوراتي" في المسجد الأقصى المبارك، ضمن مسلسل الاعتداءات المتكرر الذي يتعرض له المسجد بحماية سلطات الاحتلال، في محاولة لتغيير الوضع القائم، وتكريس تقسيمه الزماني تمهيدًا لتقسيمه مكانيًا.
وكشفت مصادر إسرائيلية، وفق وكالة "وفا" الرسمية، أنّ إحدى المنظمات الاستيطانية المنضوية تحت الاتحاد تقدمت بطلب للمحكمة للسماح لها بنفخ البوق داخل المسجد الأقصى المبارك خلال رأس السنة العبرية.