ذكرت القناة الثانية العبرية إن المعلومات الأولية حول عملية اغتيال منفذ عملية تل أبيب تشير إلى أنه كان هناك من أرشده إلى مكان يختبئ فيه وكان يزوده بالطعام والشراب.
وأضاف جهاز المخابرات الإسرائيلية "الشاباك" إنه تم الوصول إلى مكان اختباء نشأت بواسطة تعقب جهاز الخليوي لسيارة الأجرة التي سيطر عليها وانه استخدم الهاتف للاصال بصديق له، فشرعت مخابرات الاحتلال بمراقبة هاتف صديقه ومنه تم التوصل إليه.
وقال الشاباك في بيان له:" بعد عمليات استخباراتية وعملياتية دؤوبة تم القيام بها من قبل الشاباك والشرطة شملت أنشطة سرية ومكشوفة كثيرة تم العثور على نشأت ملحم ".
وأشار الشاباك إلى أن الشهيد نشأت لاحظ محاصرة قوات الاحتلال الخاصة للمبنى الذي تحصن به، وحاول الانسحاب، ثم أطلق النار من سلاح "فالكون" كان بحوزته صوب جنود الاحتلال، ثم رد جنود الاحتلال بإطلاق النار عليه ما أدى إلى إصابته واستشهاده.
وأشار الشاباك إلى أن السلاح الذي كان بحوزة الشهيد نشأت هو نفسه الذي استخدمه بعملية تل أبيب.
وقالت مصادر عبرية إنه ورغم التهديدات التي أطلقتها سلطات الاحتلال إلا أن الكثيرين قدموا المساعدة لنشأت وساهموا في اختبائه.
ويشار إلى أن استشهاد نشات ملحم يأتي بعد 8 أيام من استنفار أمني عالي عاشته تل أبيب واستخدمت فيه قوات الاحتلال كافة وسائل البحث من أجل العثو عليه.