أنهت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، تشييد مبنى تهويدياً جديداً يضم كنيساً يهودياً ومدارس توراتية، ومصفات لسيارات المستوطنين، في حي المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى المبارك.
وشمل المبنى الذي تم البدء بالعمل به عام 2017، عدة طوابق قرب حائط البراق، لاستيعاب أكبر عدد من المستوطنين الذين يقتحمون المنطقة.
وحذر رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد ناصر الهدمي من خطر مخطط توسيع باب المغاربة، معربًا عن تخوفه من تحول الواقع في المسجد الأقصى إلى واقع المسجد الإبراهيمي.
وذكر أنّ الاحتلال يسعى لتوسعة باب المغاربة التاريخي؛ لزيادة أعداد المستوطنين المقتحمين، وادعاء الاحتلال أن هناك أعدادًا كبيرة تؤدي صلواتها التلمودية في المسجد ولها الحق بالصلاة في مكان محدد.