حالة من الحزن التام تكسو وجوه الكبار والصغار أيضًا في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وذلك لرحيل الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، التي رحلت عن عمر ناهز الـ96 عامًا، بعد أن قضت أطول فترة حكم في تاريخ بريطانيا، التي بلغت 70 عامًا، تاكرة خلفها تاريخًا طويًلا يُسطر ببلادها وفي نفوس شعوبها.
توديع الصغار والكبار للملكة إليزابيث
تم رصد اللحظات المؤثرة لتوديع شعب المملكة المتحدة، كبارًا وصغارًا، للملكة إليزابيث الثانية، وذلك بوقوفهم أمام أبواب قلعة بالمورال وهم مصطفين ويبكون، ويودعون ملكتهم بباقات مختلفة من الورود الملونة.
المئات من المواطنين لا يزالوا يتوافدون حتى الساعة أمام قلعة بالمورال الاسكتلندية، التي شهدت رحيل الملكة إليزابيث، محاولين توصيل كافة مشاعر تأثرهم وحزنهم البالغ لرحيلها.
حب إليزابيث لـ قلعة بالمورال
ووفق ما ذكرت التقارير، كانت الملكة الراحلة تفضل التواجد بقلعة بالمورال باسكتلندا، حيث قضت شهر العسل الخاص بزواجها بها، كما أنها كانت تفضل التواجد بكل غرفة بها، وكذلك قيادة سيارتها الخاصة بالمكان ذاته، فكان بإمكانها أن تسكن بها لمدة ستة أسابيع من العام على الأقل.
فيما قال أحد رجال البلاط السابقين بالقلعة، إن الملكة إليزابيث كانت تفضل العيش في القلعة التي تبلغ مساحتها نحو 50 ألف فدان، محاولة الحصول على الاستجمام والهدوء بالحياة الريفية، وكانت تسير مع كلابها، وتحتسي شرابها وتعيش على طبيعتها بداخلها.