شارك عشرات المواطنين، مساء يوم السبت، في وقفة تضامنية مع الأسير المريض بالسرطان ناصر أبو حميد، بدعوة من حركة فتح على دوار المنارة وسط مدينة رام الله.
بدورها، ناشدت والدة الأسير المريض بالسرطان، ناصر أبو حميد، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر" خلال الوقفة، العالم والشعوب العربية بالوقوف إلى جانب الأسرى الفلسطينيين حتى الإفراج عنهم.
وقالت أم ناصر: "إنَّ إدارة مستشفى الاحتلال تزعم أنَّ ناصر ليس له علاج وأنّه تم توقيف العلاج عنه، ما يعني أنّها تركته يواجه مصير الموت"، مُطالبةً بالإفراج عن نجلها ناصر لتحتضنه وتشاهده أمامها.
من جانبه، وجّه أمين سر حركة فتح في إقليم رام الله والبيرة، موفق سحويل، رسالة للاحتلال "الإسرائيلي" والمجتمع الدولي، مفادها أنَّ كافة محافظات الوطن، خاصةً محافظة رام الله والبيرة، تُؤكد اليوم على أنَّ الاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ناصر أبو حميد، في ظل الإهمال الطبي المتعمد الذي يتعرض له.
وأضاف سحويل، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر": "إدارة السجون تعمدت خلال الشهور الماضية ممارسة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسير ناصر أبو حميد، وبالتالي وصل إلى الوضع الصحي المتردي هذا"، مُؤكّداً على استمرار الوقفات الشعبية المطالبة بالإفراج عنه.
وقال شقيق الأسير ناصر، ناجي أبو حميد، لـ"وكالة خبر": "إنَّ رسالة العائلة للمجتمع الدولي وأحرار الشعب الفلسطيني، هي ضرورة التحرك لدعم ناصر"، مُضيفاً: "إذا لم يتحركوا لدعم ناصر فعلى القضية الفلسطينية السلام".
وكان نادي الأسير الفلسطيني، قد أعلن يوم الخميس الماضي، أنَّ ناصر أبو حميد، يحتضر ويُصارع الموت وذلك بموجب تقرير طبي جديد صادر عن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي.