أكّد نائب رئيس حركة فتح محمود العالول، اليوم الأحد، على أنّ قيادة الاحتلال "الإسرائيلي" تعتبر الدم الفلسطيني مادة للتنافس في الانتخابات.
وقال العالول خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين: "إنّ الحملة الشرسة التي تتعرض لها مدن الضفة الغربية، ترجع إلى التنافس المستمر بين الكتل الإسرائيلية في الانتخابات القادمة".
وحذّر من المخططات والدعوات التي تدعو اليها الجمعيات المتطرفة باقتحام غير مسبوق للمسجد الأقصى المزمع تنفيذه في يومي 26 / 27 من الشهر الجاري.
وتابع: "إنّ التهديدات التي يطلقها الإعلام العبري بشأن شن حملة عسكرية كبيرة في مدينتي جنين و نابلس ليست جديدة، فهي بالفعل تقوم بشكل يومي بإقتحام المدن الفلسطينية وتخلف كم هائل من الخسائر في الأرواح والممتلكات على الأراضي الفلسطينية".
وأردف: "الاقتحامات في مدن الضفة تكاد لا تتوقف ومستمرة بشكل يومي، والاقتحامات التي تجري في مدينة القدس تعتبر العامل الأبرز والأكثر إثارة وهو الدافع لتضحيات الشباب المقاومين في كل مدن فلسطين".
وحول قضية الأسير ناصر أبو حميد، أشار العالول إلى أنّ الأسير أبو حميد في حالة صحية حرجة وقد شارف على الموت، مُضيفًا: "الاحتلال الإسرائيلي متعنت في فك أسره رغم المطالبات من المؤسسات الشعبية والصليب الأحمر ومؤسسات المجتمع الدوليّ".
ونوّه إلى أنّ القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس يبذلون كل الجهد في التواصل الدولي للتدخل العاجل لفك أسره قبل أنّ يؤدي به الإهمال الطبي إلى الموت.