عقدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الأحد، اجتماعًا للجنة الوطنية لمشروع المسارع الضوئي سيسامي "السنكروترون"، ضمن جهود الوزارة لتعزيز حضور المشاريع البحثية الفلسطينية والارتقاء بمنظومة البحث العلمي في فلسطين.
وحضر الاجتماع: وكيل الوزارة بصري صالح، ورئيس الهيئة الوطنية للاعتماد والجودة والنوعية لمؤسسات التعليم العالي معمر شتيوي، وأعضاء اللجنة الوطنية للمشروع، وعدد من المديرين العامين في الوزارة، وبمشاركة مدير عام المشروع خالد طوقان، والمديرين الإداري والفني للمشروع عاطف قديم، وماهر عتال عبر تقنيات التواصل المرئي.
وشكر صالح نيابة عن وزير "التعليم العالي" محمود أبو مويس، القائمين على المشروع لقاء دعمهم المتواصل لفلسطين وباحثيها، واللجنة الوطنية على إسهاماتهم وفعالياتهم وأنشطتهم في المشروع طوال الفترة الماضية.
وأكّد ضرورة العمل على زيادة توعية الباحثين بأهمية الاستفادة من الإمكانيات البحثية التي يوفرها المشروع، باعتبار فلسطين دولة مؤسسًا، وعضوًا فاعلًا في مجلس إدارته.
وأشار إلى أنّ المرحلة المقبلة ستشهد نشاطًا استثنائيًا لتوعية الباحثين حول الإمكانيات البحثية التي يوفرها المشروع في كافة مجالات البحث وليس في مجال الفيزياء فقط.
ونوّه صالح، إلى أهمية العمل على تعميم أكبر للنداءات البحثية التي يطلقها المشروع؛ بهدف تحقيق مشاركة أوسع للباحثين الفلسطينيين فيها.
وشدّد على أنّ الوزارة تبذل جهودا حثيثة لترتيب الأولويات البحثية في فلسطين، بهدف عكس أي تقدم في البحث العلمي على الواقع الاجتماعي والاقتصادي والعلمي في فلسطين.
من جهته، لفت شتيوي، إلى أهمية الاستفادة من هذا المشروع على صعيد تعزيز البحث العلمي التطبيقي المنتج، لافتًا إلى أنّه بإمكان الباحثين في تخصصات العلوم الطبية المختلفة والهندسة والآثار والجيولوجيا والفيزياء والكيماء والأحياء الاستفادة من مشروع المسارع.
وبيّن شتيوي، أنّ مشروع المسارع الضوئي "سيسامي"، الذي تستضيفه الأردن؛ بدأ عام 1999 بدعم من "اليونسكو"، وكانت فلسطين من أوائل الدول التي قرّرت المساهمة في إنشائه، ويضم في عضويته تسع دول؛ من ضمنها فلسطين، إضافة إلى عدد آخر من الدول التي تشغل صفة عضو مراقب