كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، عن تفاصيل جديدة حول إحباط عملية إطلاق نار وإلقاء عبوات في مدينة يافا والتي خطط لها شاب فلسطيني من مدينة نابلس تم اعتقاله الخميس الماضي.
وحسب ما أوردته القناة الـ11 العبرية، اليوم، أشارت إلى أن الأسير محمد الميناوي (19 عامًا) خرج من بيتهم صباح الخميس الماضي، ودخل إلى مناطق الداخل المحتل، عبر فتحة في السياج الفاصل نحو الواحدة ظهراً وتوجه بعدها عبر سيارة أجرة إلى ميدان "الساعة" في يافا.
وأضافت، أنه كان يحمل معه بندقية من طراز "كارلو" اشتراها قبل 7 أشهر، بالإضافة لعبوات أنبوبية وبدأ يبحث عن جنود أو أماكن مكتظة بالمستوطنين قبل اعتقاله على يد قوة من الشرطة بعد أن أثار الشبهات حيث اعترف بنيته تنفيذ عملية في تل أبيب.
ومن جانبه، عقّب مفتش عام شرطة الاحتلال كوبي شفتاي على إحباط عملية إطلاق النار، بالقول: إنه تم منع تنفيذ عملية كبير حيث تم اعتقال الشاب وبحوزته بندقية رشاشة ومخزن مليء بالذخيرة وعبوات مليئة بالمسامير.
وأوضحت القناة، أن الأسير الميناوي تم اعتقاله قبل نصف عام وقال خلال التحقيق: "لو كان لدي مسدس أو بندقية لكنت نفذت عملية؛ فأنا غير مستعد لتنفيذ عملية عبر سكين ولكن بشيء أكبر، وأنا أكره اليهود ومستعد لقتلهم".
وأشارت إلى أنه اعتقال شقيقه على حاجز زعترة جنوبي نابلس، حيث يعتقد بأنه قدم المساعدة لشقيقه في الحصول على السلاح والوصول الى إافا، بينما لا يوجد انتماء تنظيمي واضح للشقيقين.