وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب على أربعة فتية والتنكيل بهم خلال اعتقالتهم.
وأكدت الهيئة في بيان صحفي، على أن قوات الاحتلال تستخدم القوة المفرطة بحق الأسرى الفلسطينيين، وتتبع أساليب مختلفة تبدأ من اقتحام البيوت في ساعات متأخرة من الليل، يرافقها سياسة تنكيل واعتداءات مباشرة بحق المعتقل وعائلته.
المعتقل القاصر عز الدين خزيمية من بلدة قباطية جنوب جنين (16 عاما)، تعرض للضرب المبرح بعد ان قام جنود الاحتلال باقتحام منزل ذويه بعد أن كسروا باب المدخل، وسحلوه إلى الحمام واعتدوا عليه بالضرب، مستخدمين قطعة حديدية مسببين له العديد من الرضوض، ثم أخرجوه من البيت وقيدوا يديه إلى الخلف وعصبوا عينيه، ودفعوه بقوة إلى داخل المركبة العسكرية، ومن هناك نقل إلى مستوطنة "دوتان" ومن ثم إلى معسكر سالم، وبقي حوالي 3 ساعات واقفا تحت الشمس مقيد اليدين ومعصوب العينين، وبعدها نقل إلى مركز تحقيق الجلمة، وبقي هناك حوالي 30 يوما داخل الزنازين، ومن ثم نقل إلى سجن مجدو "قسم الأشبال".
أما الفتى معتصم زيد (17 عاما)، من مدينة قلقيلية، فقد اعتقل من مكان عمله في مغسلة للمركبات في بلدة كفر قاسم داخل أراضي الـ48، وتعرض للضرب من قبل أفراد الشرطة الاسرائيلية بشكل تعسفي، واعتدوا عليه بأعقاب البنادق وتسببوا له باوجاع فظيعة، وكدمات ورضوض في كل جسمه، ثم أدخلوه لمركبة الشرطة، ونقل إلى مركز التحقيق في "بيتح تكفا" وبقي ستة أيام ومن ثم نقل إلى سجن مجدو" قسم الأشبال".
في حين تعرض المعتقل القاصر سليمان حشاش (17 عاما) من مخيم بلاطة في نابلس، لاستجواب قاس لساعات طويلة داخل مركز تحقيق "حوارة"، وتعمد المحققون ضربه بعنف وهو مشبوح على كرسي مقيد اليدين والقدمين.
كما نكل جيش الاحتلال بالأسير الشبل جهاد زكارنة (16 عاما) من بلدة قباطية جنوب جنين، بعد ان اقتحم جنود الاحتلال منزله الساعة الخامسة فجرا، وقيدوا يديه إلى الخلف وعصبوا عينيه ومن ثم اعتقلوه واعتدوا عليه بالضرب المبرح، ونقل بعدها إلى مستوطنة "دوتان"، وبقي واقفا في الخارج وهو معصب العينين ومقيد اليدين، ومن ثم نقل إلى مركز تحقيق الجلمة، وبقي هناك حوالي 40 يوما، بعدها نقل إلى سجن مجيدو "قسم الأشبال".
يشار إلى أن عدد الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 180، موزعين بين سجون "عوفر، ومجدو، والدامون".