قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، اليوم الإثنين، إنّ العمليات التي كانت على أرض غزة والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 والتي كانت لفصائل المقاومة وفي مقدمتها كتائب القسام الأثر الأكبر على قرار الاحتلال بالاندحار عن قطاع غزة.
وأضاف بدران في تصريح صحفي صدر عنه في ذكرى اندحار الاحتلال من قطاع غزة: "نستذكر البطولات والعطاء المتميز والتضحيات الكبيرة التي قدمها شعبنا الفلسطيني أثناء انتفاضة الأقصى".
وأكّد أنّه "لا خوف على مقاومة غزة"، لافتًا إلى أنّها تُشكّل الرافعة للمقاومة الفلسطينية في مواجهة الاحتلال وجرائمه وإجراءاته ضد شعبنا.
وتابع: "أُريد للضفة المحتلة أن تترك المقاومة، ومورست على أجيالها الشابة ضغوط، ودُفعت أموال لأجل حرف البوصلة وممارسة كي الوعي لإبعاد الشباب عن المقاومة"، منوهةً لوجود تراكم في أعمال المقاومة بالضفة، والجيل الجديد يقول للعالم سنضع بصمتنا كما الذين من قبلنا.
ووجّه رسالة لأهالي الضفة جاء فيها: "أنتم في الميدان والقادرون على تغيير المعادلة مع الاحتلال الذي بات يخشى من تفاقم المقاومة واتساعها وتطورها في كل أنحاء الضفة".
ولفت بدران، إلى قول "شارون" إنّ "نتساريم مثل تل أبيب"، بينما يقول قادة الاحتلال الآن إنّ "مدن الضفة مثل تل أبيب"، مردفًا أنّه "سيكون لهم الاندحار عنها كما اندحروا عن غزة بفضل المقاومة، وهو مقدمة الاندحار التام من كل فلسطين من البحر حتى النهر".
