أكّدت حركة المقاومة الشعبية وذراعها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين، أنّ المقاومة الفلسطينية ستبذل الغالي والنفيس، "حتى تعود أرضنا ويعود لاجئينا المهجرين، ونحرر بلادنا من دنس هذه الشرذمة الإرهابية".
وقالت الحركة في بيان صدر عنه اليوم الإثنين، في ذكرى اندحار الاحتلال عن قطاع غزة" إنّ "معركتنا مع هذا العدو طويلة والسجال بيننا لم ينتهِ، ولن نتراجع او نتزحزح حتى نرى بلادنا حرة أبية عزيزة على أهلها وشعبها".
وأضافت: "لقد أثبت المقاومة الفلسطينية، أنها الدرع الحامي والواقي لشعبنا، والسيف المظفر الذي تُقطع به يد كل من يعبث بأرضنا المقدسة ويسعى فيها خرابا، وآنه سيأتي اليوم الذي ندحره من كل شبر من أرضنا الفلسطينية المباركة".
وأشارت إلى أنّ "الذكرى 14 للاندحار الإسرائيلي المُذل من قطاع غزة، تمر بعد ملحمة بطولية خاضتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني، ليجر خلفه أذيال الخيبة والهزيمة، ويُخلي مستعمراته من شُذاذ الآفاق والقتلة والإرهابين، ووجهت له الضربات تلو الضربات، لم يتحمل فيها فاتورة احتلاله لأرضنا المقدسة".