شاركت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، وزارة الأسرى ولجنة الأسرى في القوى الوطنية، يوم الإثنين، في وقفة تضامنية مع الأسير المريض بالسرطان، ناصر أبو حميد، أمام مقر الصليب الأحمر بغزة، بمشاركة مؤسسات الأسرى.
وأكّد وكيل وزارة شؤون الأسرى والمحررين، بهاء الدين المدهون، على أنَّ الاحتلال "الإسرائيلي" يُمارس جريمة غير أخلاقية وغير إنسانية بحق الأسير ناصر أبو حميد، مُوجهاً التحية للأسير ناصر أبو حميد ووالدته وأشقائه.
وأوضح أنَّ سياسة الإهمال الطبي الممنهجة بحق الأسرى مستمرة ومتصاعدة وإدارة سجون تستخدمها لتصفية وقتل الأسرى بشكل مخطط ومدروس.
وأشار إلى أنَّ التخاذل الذي تُمارسه المؤسسات الدولية أمام جرائم الاحتلال بحق الأسرى، يضع على عاتق الجميع أمانة ثقيلة بالعمل الجاد والمتواصل لتحرير الأسرى.
بدوره، طالب رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، د.صلاح عبد العاطي، بالإفراج الفوري غير المشروط عن الأسير ناصر أبو حميد، لافتاً إلى أنَّ الاحتلال يُمارس الإعدام البطيء بحق الأسير ناصر أبو حميد.
وحمّل عبد العاطي، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ناصر أبو حميد، ُمضيفاً: "يجب أن نطور كل الأدوات الشعبية من أجل مساءلة الاحتلال عن سياساته تجاه الأسرى".
ولفت إلى أنَّ الامعان في سياسة الإهمال الطبي تجاه الأسرى في سجون الاحتلال هي جريمة حرب تستوجب المسائلة، مُطالباً المؤسسات الدولية بالتحرك العاجل من أجل انقاذ حياة الأسير ناصر أبو حميد.
من جهته، حمّل رئيس لجنة إدارة هيئة شؤون الأسرى والمحررين في قطاع غزّة، حسن قنيطة، المؤسسات الحقوقية والدولية المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير ناصر أبو حميد.
وقال: "إنَّ أكثر من 22 أسير يعانون من ظروف صحية صعبة في سجون الاحتلال الصهيوني"، مُعتبراً أنَّ الإمعان في سياسية الإهمال الطبي بحق الأسرى في سجون الاحتلال، أصبح الوجه الآخر لاستهداف حياة الأسرى الأبطال.
وأضاف: "علينا أنّ نلتحم خلف قضية الأسرى من أجل تحريرهم من قبضة سجون الاحتلال"، مُشيراً إلى أنَّ الحركة الأسيرة سجّلت انتصارًا على الاحتلال في معركة "موحدون في وجه السجان".