كشف رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين قدري أبو بكر، صباح يوم الثلاثاء، عن حصيلة حالات السرطان التي تم رصدها في صفوف الأسرى داخل سجون الاحتلال منذ بداية العام الجاري.
وقال أبو بكر، في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين": "تم اكتشاف من ثمانية إلى عشرة حالات سرطان في صفوف الأسرى منذ بداية العام الحالي لحد اللحظة"، مُشيراً إلى أنّ العدد الإجمالي وصل لـ 23 حالة مصابة بمرض السرطان.
وأضاف: "أنّ الأسير ناصر أبو حميد هو أكثر حالات الأسرى خطورة، حيث أفاد التقرير الطبي بأنّ المرض انتشر في كافة أنحاء جسمه ووصل العظم".
وتابع: "وتمّ اكتشاف إصابة ناصر أبو حميد بعد ثمانية شهور من توغل المرض في جسمه، وعلى إثر ذلك توقف الأسير عن تناول العلاج بسب مضاعفاته السيئة على صحته ويتناول فقط المسكنات".
وأشار أبو بكر إلى أنّ الكثير من الأسرى المرضى ترفض "إسرائيل" الفحص المبكر لهم، وبسبب إهمال معاناتهم آلامهم فقد تتحول إلى سرطان.
وأكمل: "من هنا وجب التحرك على كافة الأصعدة والمواقف الرسمية وغير الرسمية "، داعيًا مؤسسات الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسرى خاصة الأطفال والمرضى.
واختتم أبو بكر، حديثه بالقول: "لا قانون لدى الاحتلال فالموضوع سياسي أمنى، فالجيش هو الذي يقرر فقد اتخذ قرار بعدم الإفراج عن أي أسير أمني حتى لو تبقى له مجرد ساعات".