افتتحت فصائل العمل الوطني والإسلامي، اليوم الثلاثاء، جدارية "غازنا حقنا" تزامناً مع إزاحة الستار عن حجر الأساس لتدشين الممر المائي في ميناء غزّة، بمشاركة شعبية وفصائلية.
بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش: "إنَّ شعبنا الفلسطيني يُريد إنهاء الاحتلال ورفع الحصار المفروض على قطاع غزّة، ووقف العدوان عن شعبنا في الضفة والقدس".
كما وجّه البطش، رسالة للعالم العربي والإسلامي، خلال حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، مفادها ضرورة نُصرة شعبنا والوقوف إلى جانبه، لكي يستفيد من ثرواته في البحر، مُضيفاً: "لا يُعقل أنّ تعيش غزّة في الظلام بينما يُضيئ غازها شوارع أوروبا".
من جانبه، بيّن القيادي في حركة حماس، د. إسماعيل رضوان، أنَّ هذه عنوان هذه الفعالية هو ضرورة كسر الحصار المفروض على قطاع غزّة منذ 15 عاماً، مُؤكّداً على أنَّ غزّة باتت قنبلة موقوتة ستنفجر في وجه الاحتلال.
وشدّد رضوان، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، على حق شعبنا في استغلال ثرواته الطبيعية وعلى رأسها الغاز، مُستدركاً: "المقاومة لن تسمح بسرقة الغاز من بحر قطاع غزّة، وحقنا في الممر المائي والبحري والجوي".
كما أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، طلال أبو ظريفة، على أنَّ هذه الفعالية تندرج في إطار الفعاليات المعدة ضمن برنامج كفاحي ونضالي للجنة القوى الوطنية والإسلامية، للتأكيد على استمرار غزّة في مشروع النضال والاشتباك مع الاحتلال.
وأشار أبو ظريفة، في حديثٍ خاص بوكالة "خبر"، إلى أنّه من حق الشعب الفلسطيني أنّ يكسر الحصارالظالم المفروض عليه، مُؤكّداً على أنّه لا يمكن مقايضة كسر الحصار بأيّ ثمن سياسي مهما كانت التضحيات.