"حماس" تحتجز حمد وتمنعها من السفر و"فتح" تعتبرها اجراءات قمعية

amal-hamad
حجم الخط

اعتبرت حركة "فتح"، إجراءات "حماس" القمعية وتنكيلها بعضو اللجنة المركزية للحركة المناضلة آمال حمد، ومنعها من التنقل في أرجاء الوطن، تعبيرا إضافيا عن الدور المنوط بها إسرائيليا لتكريس الانقسام وانفصال قطاع غزة .

وقالت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة للحركة، اليوم الأحد، إن "احتجاز مسلحي حماس لعضو المركزية حمد من الساعة الثامنة والنصف حتى الحادية عشرة قبل الظهر، ومعاملتها بأساليب غير لائقة، ومنعها من الانتقال إلى رام الله، انعكاس لمفاهيم العصبوية الانفصالية المستحكمة في نفوس الانقلابين، وتعبير عما يجول في خاطر قياداتها تجاه قيادة حركتنا ومناضليها وكوادرها، وحلقة في سلسلة القمع والتنكيل والجريمة بحق الوطنيين" .

ورأت "منع حماس لحمد من الوصول إلى رام الله، بينة جديدة من حماس على خرقها للقانون وحقوق المواطن في التنقل في أرجاء الوطن، وأن كل ما تدعيه وما تلفظه من كلمات حرص على القانون كما أفاضت به في مؤتمرها الصحفي أمس هو خداع وكذب وتضليل وحرف لأبصار المواطنين عن الحقائق القائمة في قطاع غزة، وحجم الأزمة التي تعيشها 'حماس' بعد انكشاف اتصالاتها مع إسرائيل، والعملاء المتقدمين جدا في صفها القيادي" .