قال عضو المجلس الثوري، والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني: إن "عملية الجلمة التي ارتقى فيها الشهيدين من كتائب شهداء الأقصى- الذراع العسكري لحركة فتح أحمد وعبد الرحمن عابد، جاءت بعد أقل من 24 ساعة من حملة التنكيل والقمع الوحشية التي قامت بها قوات الاحتلال في ذات الموقع".
وأشار دلياني في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إلى قيام قوات الاحتلال يوم أمس الثلاثاء، بإغلاق حاجز الجلمة شمال شرق جنين، ومداهمة عدة منازل ومحال تجارية في المنطقة، بالإضافة لمداهمة مجلس قروي الجلمة للمرة الثانية، وقامت باحتجاز كافة الموظفين داخل غرفة، وأجرت تحقيق ميداني معهم بهدف الإذلال وتكريس الممارسات السادية التي باتت النمط المسيطر على قمع الاحتلال لأهلنا في الضفة الغربية بما فيها القدس العربية المحتلة.
وطالب باسم التيار، بضرورة توفير حماية دولية لشعبنا الفلسطيني من قمع الاحتلال وجرائمه التي ترتكب بحق مواطنين عزل، قابعين تحت احتلال عسكري جائر مخالف لكافة القوانين والمواثيق الدولية.
ونعى دلياني الشهيدين أحمد وعبد الرحمن عابد، اللذين ارتقيا صباح اليوم، خلال اشتباك مسلح مع جيش الاحتلال عند حاجز الجلمة، أسفر عن مقتل ضابط في الجيش.