حمّل مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية، اليوم الأربعاء، سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن حياة المعتقل الإداري عبد الباسط معطان، نتيجة سياسة الإهمال الطبي وإنكار إصابته بالسرطان، مُحذّرًا من تفاقم وضعه الصحي.
ونقل "حريات" عن زوجة الأسير معطان، قولها: "إنّ زوجي الذي زرته قبل 10 أيام، يعاني من تعب وهزال وتهيّج في القولون ولا يقوى على ممارسة الأنشطة الرياضية، كما يعاني وضعًا نفسيًا صعبًا بسبب عدم تقديم العلاج له، وعدم عرضه على أيّ طبيب منذ اعتقاله".
وأشار إلى أنّ عبد الباسط معطان القابع في سجن عوفر اكتشف إصابته بالسرطان عام 2018، وأجريت له عملية استئصال 35 سم من القولون وبعض الغدد اللمفاوية، وحصلت معه مضاعفات نتيجة العلاج الكيماوي كالتضخم في الكبد وآلام في الظهر.
وأضاف: "الأسير سافر إلى تركيا لمتابعة علاجه ونتيجة الفحوصات المكثفة تبين وجود نشاط سرطاني وحددوا له خطة علاجية وموعدًا لفحوصات دورية".
وأكّد على أنّ استمرار سلطات الاحتلال وإدارة السجون وجهازهم الطبيّ برفض إجراء الفحوصات الدورية للأسرى، هو سبب رئيسي في ازدياد الحالات المرضيّة في السجون، وتعاظم خطورتها.
وطالب "حريات" المجتمع الدوليّ والأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية، بالتدخل العاجل والفوري لإجبار سلطات الاحتلال على تقديم الرعاية الصحية والعلاج الفوري للأسرى المرضى في السجون.