ضجَّت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو لملك بريطانيا الجديد تشارلز الثالث، وهو منفعل بسبب «قلم» ويقول: «أكره هذا القلم» خلال حفل توقيع في أيرلندا الشمالية.
فخلال توقيعه كتاب للزوار أمام الكاميرات في قلعة هيلزبورو بالقرب من بلفاست، ظهر الملك تشارلز منزعجاً جداً بسبب تسرب حبر القلم على يده حيث قال لزوجته كاميلا: «يا إلهي، أنا أكره هذا القلم. لا يمكنني تحمل هذا الشيء في كل مرة».
وعلى ما يبدو فإن غضب الملك من القلم تسبب بتوتره؛ ما جعله يكتب تاريخ اليوم 12 بدلاً من 13 من سبتمبر عن طريق الخطأ.
"I can't bear this bloody thing!": King Charles' signing ceremony at Northern Ireland's Hillsborough Castle made one thing clear – even royalty can't escape the frustration of an inadequate pen. pic.twitter.com/nzygNTLslX
— CBS News (@CBSNews) September 13, 2022
يُشار إلى أنه كان قد تم إعلان «تشارلز» ملكاً رسمياً في احتفال قديم يعود تاريخه إلى قرون مضت، وفي ضجة الأبواق، ضمن اجتماع لمجلس الانضمام في قصر سانت جيمس القديم من قبل مستشارين خاصين، أقسم فيه بعون الله على تكريس ما تبقى له من حياته للقيام بالمهمة الثقيلة المكلف بها.
ثم تمت قراءة الإعلان الرئيسي بصوت عالٍ من قِبل ملك الأسلحة «Garter King -رتبة رفيعة من ضابط سلاح» من شرفة قصر سانت جيمس إلى حشد من أفراد الجمهور المجتمعين أدناه، تلاه تحية بالبنادق في هايد بارك وبرج لندن.
غنى الحشد النشيد الوطني المُعدَّل، حفظ الله الملك، حيث عادت صياغته إلى تلك التي غناها قبل 70 عاماً، وقدمت القوات الاحتفالية ثلاثة هتافات للملك الجديد.
إنه أول مجلس انضمام منذ عام 1952، منذ أن تم إعلان الملكة «إليزابيث الثانية»، وفي حفل تاريخي اليوم السبت، تم بثه على التلفزيون.
خلال ذلك، وقَّع الملك إعلاناً وقسماً أمام المستشارين الخاصين المجتمعين، بمن في ذلك الملكة الجديدة «كاميلا» وأمير ويلز «تشارلز». وقال الملك في إعلانه بوصفه ملكاً: «إنه من واجبي المؤسف إعلان وفاة والدتي الحبيبة الملكة». وقال إن فترة حكمها لا مثيل لها في مدتها وتفانيها، بينما وقفت الملكة «كاميلا» بجواره، وهي تبدو عاطفية للغاية.
وأضاف: «إنني أدرك تماماً هذا الإرث العظيم والواجبات والمسؤوليات الجسيمة التي انتقلت إليَّ الآن. عند تولي هذه المسؤوليات، سأعمل جاهداً لاتباع المثال الملهم الذي وضعته في دعم الحكومة الدستورية والسعي لتحقيق السلام والوئام والازدهار لشعوب هذه الجزر وعوالم وأقاليم الكومنولث في جميع أنحاء العالم».
«في هذا الغرض، أعلم أنه سيتم دعمي من خلال مودة وولاء الشعوب التي دُعيت إلى أن أكون صاحب السيادة، وأنني في أداء هذه الواجبات سأسترشد بمشورة برلماناتها المنتخبة».
وأضاف: «وفي القيام بالمهمة الجسيمة التي تكلفت بها والتي أكرس لها الآن ما تبقى لي من حياتي، أصلي من أجل الهداية والعون من الله تعالى».