افتتح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ظهر يوم الأربعاء، المطبعة الوطنية الفلسطينية، في بلدة سردا شمال رام الله، بحضور أعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة "فتح"، وعدد من الوزراء، والمسؤولين.
وتجول الرئيس عباس داخل المطبعة، واطلع على آليات الطباعة فيها.
وقال الرئيس: "إنّ المطبعة الوطنية هي رمز من رموز سيادة دولتنا، وهي حاجة كانت تنقصنا في فلسطين والآن ورغم كل العقبات باتت حقيقة وواقعًا، وستغطي كل احتياجاتنا في الوطن|.
وأكّد خلال افتتاح مقر المطبعة الوطنية في بلدة سردا شمال رام الله، على أنّ المطبعة الوطنية جاءت لتوفير احتياجات دولة فلسطين في هذا المجال، شاكرًا جمهورية الهند الصديقة على دعمها وتبرعها السخي لإنشاء هذه المطبعة الوطنية.
وأضاف: "أنّ الهند دولة صديقة للشعب الفلسطيني وقدمت أكثر من مشروع، وآخرها هذه المطبعة التي تبرعت بها كاملة، فالشكر كل الشكر والتقدير كل التقدير للحكومة الهندية التي قدمت لنا هذا التبرع وهذا المشروع العظيم".
وتطرق الرئيس عباس، للعلاقة مع القطاع الخاص، مشددًا على أنّ أي مشروع يفتتح هو لخدمة الوطن وأبناء شعبنا الفلسطيني، فنحن نبني دولة يتكامل فيها القطاع الخاص مع القطاع العام، ونشجع المستثمرين وأصحاب المصالح على العمل والبناء".
وتابع: "ويهمنا أنّ ينمو القطاع الخاص في فلسطين وأن يكبر، لأنّ اعتمادنا الأساسي على القطاع الخاص وعلى الاقتصاد وعلى المصانع"، مؤكّدًا على توجيهاته للحكومة بالعمل على تشجيع الاستثمار والمستثمرين الفلسطينيين على الاستثمار في بلدهم.
وثمن الرئيس جهود القائمين على المطبعة الوطنية وعلى رأسهم الوزير أحمد عساف وحرصهم على إنجاز هذا المشروع رغم كل المعيقات التي واجهته، متمنيا كل التوفيق لهذا المشروع الوطني السيادي.
