كانت الملكة إليزابيث الثانية تتبع روتينا ليليا دقيقا ومنظما، مثل أنه لا يمكن لأحد أن ينام في القصر الذى تقيم فيه قبل أن تذهب هي إلى فراشها، كما أشارت الصحيفة البريطانية "مترو" إلى إلتزام الراحلة بجدول زمنى صارم، تغيرت بعض تفاصليه في السنوات الأخيرة من حياتها.
وكانت الملكة الراحلة تحرص على النوم حيث كانت تذهب إلى فراشها في حوالي الساعة 11 مساءً لتحصل على ثماني ساعات ونصف من النوم، وتستقيظ فى 7.30 صباحًا، وقبل وفاة زوجها الأمير فيليب، كانت تختار النوم بمفردها، لتتجنب الشخير والاضطرابات الأخرى وكانت تتميز مراتب غرفة نوم الملكة بأنها مصنوعة يدويًا من قبل شركة معروفة في بريطانيا .
كانت تتناول وجبات خفيفة قبل النوم، والتي عادة ما تتضمن الأسماك والخضراوات، حيث كانت تحرص على أن تتناول بمفردها عشاءً متوازنًا، وكشف الطهاة السابقون للملكة عن أنها كانت تفضل تناول شريحة لحم الفيليه مع الفطر.
وكان يحرص الطهاة على تقديم قائمة طعام للملكة مرتين في الأسبوع حتى تتمكن من اختيار وجباتها المسائية المفضلة لها، وكانت تحرص على تناول شاي إيرل جراي ممزوجًا بمياه مالفيرن ومارتيني جاف قبل العشاء وكوبًا من الشمبانيا الجافة، ومن ناحية أخرى كانت تحرص على العناية ببشرتها في المساء.
وفي الصباح، كانت تتناول كوبًا من الشاي مع بسكويت متبوعًا بوعاء من الحبوب، والفواكه وفقًا للطاهي السابق دارين ماكجرادي، وكانت تحرص على ممارسة رياضة المشى بشكل يومى، وممارسة بعض التمارين الرياضية الخفيفة التي تساعدها على التخلص من الأرق.