عقب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، مساء يوم الأربعاء، على الاشتباك المسلح الذي وقع قرب حاجز الجلمة في جنين، وأسفر عنه استشهاد فلسطينيين ومقتل ضابط إسرائيلي.
وقال لابيد في رسالة للسلطة: "علمت أنّ منفذي عملية الجلمة، عنصرا في جهاز الاستخبارات التابع للسلطة الفلسطينية، وهذا يشكل تصعيدًا".
وتابع: "حيثما لا يسود النظام، لن نتردد في تنفيذ أنشطتنا الأمنية في الضفة"، مؤكّداً على أنّ "إسرائيل" ستؤذي بشدة كل من يحاول المساس بها"، وفق ما ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية.
وأضاف: "أنّ أفراد الجيش و"الشاباك" مستعدون لأي سيناريو من أجل منع الإرهاب"، على قوله.