نعت الفصائل الفلسطينية، اليوم الخميس 15 سبتمبر 2022، الشهيد الفتى عدي طراد هشام صلاح (17 عامًا)، والذي ارتقى صباح اليوم، خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفردان بمدينة جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على أن مسلسل القتل وجرائم الاحتلال المتواصلة لن تكسر إرادة شعبنا وسيعلم الاحتلال أن لا مقام له على هذه الأرض.
وقالت في بيانها: "تواصل قوات الاحتلال الصهيوني مسلسل القتل اليومي بحقّ أبناء شعبنا وتُوغل في دمائهم، حيث استشهد صباح اليوم الفتى عُدي طراد هشام صلاح (16 عامًا)، وأصيب آخرون برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة كفر دان غربي جنين، حيث جرى أخذ مقاسات منزليْ شهيديْ الجلمة أحمد وعبد الرحمن عابد تمهيدًا لهدمهما".
ووجهت الحركة التحية لأبطال جنين الذين خاضوا الليلة اشتباكًا مسلحًا مع قوات الاحتلال وسط تحليق ثلاثة مناطيد عسكرية صهيونية، ونشدّ على أيدي أبطال شعبنا الذين يتصدون لاقتحامات الاحتلال اليومية في أرجاء الضفة الغربية المحتلة، الذين يؤكدون للعدو على أنّ خزان الثورة لا يزال ممتلئًا، وأن عزيمة شعبنا لا تُكسر، وأن جرائم الاحتلال من قتل، واعتقال، وهدم للبيوت، وتدنيس للمقدسات سيواجهها شعبنا ومقاومته بكل الوسائل المتاحة، وسيعلم الاحتلال أن لا مقام له على هذه الأرض مهما غلت التضحيات.
ومن جانبها، نعت حركة الجهاد الإسلامي، الشهيد الفتى صلاح، مؤكدة على أن جريمة الاحتلال انتقام وحشي من أبناء شعبنا، لترميم صورته التي حطمها رصاص أبطال كفردان، الشهيدان أحمد وعبد الرحمن عابد في حاجز "الجلمة"، في عملية نوعية أدت إلى هلاك ضابط في جيش الاحتلال يوم أمس الأربعاء.
وأوضحت أن دماء الشهداء التي تنزف كل يوم، تزيد من فاتورة المواجهة مع الاحتلال، وتثبت إصرار شعبنا وصموده اللامتناهي على استمرار درب التضحية والعطاء حتى النصر والكرامة.
وأشادت الحركة بإرادة جماهير شعبنا وأهلنا في الضفة وفي كفردان وجنين خاصة، وبالمقاومين الأبطال الذين يواصلون معركة الاشتباك والتصدي لاقتحامات الاحتلال لردعه عن عدوانه وإرهابه.
وتقدمت بالتعزية والمواساة من عائلة الشهيد عدي صلاح، سائلين الله أن يلهمهم الصبر والسلوان، ونعاهد شهداءنا على الوفاء لدمهم الطاهر والاستمرار على نهجهم حتى زوال الاحتلال.