دعت لجنة المتابعة العليا، اليوم الخميس، جماهير شعبنا بالدخل المحتل لحراك شعبي سريع، ووقفات تظاهرية، اسنادًا للأسير المريض ناصر أبو حميد، الذي يقبع في سجون الاحتلال منذ 30 عامًا، ويواجه وضعًا صحيًا حرجًا، وإهمالاً طبيًا متعمدًا.
وطالبت لجنة المتابعة في بيانٍ صحفي المؤسسات الحقوقية والدولية للضغط على سلطات الاحتلال، لوقف جريمة الاغتيال البطيء التي يتعرض لها الأسير أبو حميد، ليكون بين أحضان والدته.
يُذكر أنّ الأسير أبو حميد (49 عاما)، من مخيم الأمعري في رام الله، وهو من بين خمسة أشقاء حكم عليهم الاحتلال بالسّجن لمدى الحياة، وكان الاحتلال قد اعتقل أربعة منهم عام 2002 وهم: نصر وناصر وشريف ومحمد، فيما اعتقل شقيقهم إسلام عام 2018، ولهم شقيق سادس شهيد وهو عبد المنعم أبو حميد.
كما أنّ بقية العائلة تعرّضت للاعتقال، وحرمت والدتهم من زيارتهم لسنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم، كما تعرض منزل العائلة للهدم خمس مرات، كان آخرها عام 2019.