ذكر الإعلام العبري، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرر تشديد إجراءات التعامل مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية، وذلك في أعقاب تصعيد أعمال المقاومة الفلسطينية، وخاصة عملية حاجز الجلمة قرب جنين بالأمس، والتي أسفرت عن استشهاد المنفذين ومقتل ضابط في جيش الاحتلال.
وأشارت الإذاعة العبرية، اليوم الخميس، إلى أن جيش الاحتلال قرر اعتقال أي عنصر أمني فلسطيني يشتبه فيه بالتخطيط لارتكاب عملية دون ان يبلغ السلطة الفلسطينية مسبقا كما كان متبعا.
وأمس قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال ائير لابيد، إن جيش الاحتلال لن يتردد في العمل في كل مكان لا تفرض فيه السلطة الفلسطينية "النظام".
جاء ذلك في تصريح متلفز بثه على حسابه في تويتر، على خلفية مقتل ضابط إسرائيلي في مواجهات مع فلسطينيين بقضاء جنين شمالي الضفة الغربية في وقت سابق الأربعاء.
وأضاف أن "أحد القتلى الفلسطينيين قرب حاجز الجلمة في جنين ينتمي لقوات الأمن الفلسطينية، معتبرا ذلك "تصعيدا جديدا"، مؤكدًا على أن الجيش وجهاز الأمن العام "شاباك"، مستعدان لكل سيناريو لمنع ما سماه "الإرهاب" من "أن يرفع رأسه".