اختتم المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، اليوم الخميس، زيارته إلى قطاع غزّة، والتقى خلالها باللاجئين الفلسطينيين الذين يتأثرون ببيئة اجتماعية اقتصادية قاسية.
وقال لازاريني: "مع التحديات الهائلة التي تنتظرنا والأزمة المالية المتفاقمة، فإنني سأواصل بذل قصارى جهدي لنقل أصوات لاجئي فلسطين في غزّة إلى العالم".
وتابع: ""جنبًا إلى جنب مع مدير شؤون الأونروا في غزّة، توماس وايت، قمت بزيارة مشروع القسطل السكني بالقرب من دير البلح والذي يهدف إلى معالجة الاكتظاظ والظروف المعيشية المتدنية المستوى للاجئي فلسطين. التقيت بعائلة قويطة التي قالت إنّ الانتقال إلى هذه المنازل الجديدة كان بمثابة حلم قد تحقق".
وأردف: "وقد أصبح هذا المشروع ممكنًا بفضل الدعم القوي من ألمانيا وبتمويل من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية وتنفيذ البنك الألماني للتنمية، كما قمت بزيارة مدرسة البنات في تل الهوى، لقد كان من دواعي سروري أنّ نشهد تعليمًا جيدًا ومبتكرًا في مدارسنا حيث استقبلنا للتو في غزة وحدها أكثر من 294,000 طفل من لاجئي فلسطين في مدارس الأونروا البالغ عددها 278 مدرسة".
وأكمل : "في غزة وحيثما نعمل في المنطقة كافة، تسعى الأونروا إلى تحقيق أعلى مستويات الجودة من التعليم لأطفال لاجئي فلسطين. وتحقيقَا لهذه الغاية، وبالإضافة إلى الدعم النفسي الاجتماعي، فإننا وبشكل متزايد نطرح المواد عبر الإنترنت والأجهزة الرقمية ونعمل على تحسين امكانيات الاتصال الالكتروني".
وأضاف: "ويتماشى ذلك مع نهج الوكالة في التحديث الذي يشمل رقمنة خدماتنا الصحية والاجتماعية، والخطط لتعويض خسائر التعلم التي شهدناها بسبب جائحة كوفيد-19".
وختم لازاريني حديثه بالقول: "ومع التحديات الهائلة التي تنتظرنا والأزمة المالية المتفاقمة، فإنني سأواصل بذل قصارى جهدي لنقل أصوات لاجئي فلسطين في غزة إلى العالم، وسأستمر في العمل مع الفريق الأكثر تفانيا لتقديم الخدمات للاجئي فلسطين والدفاع عن حقوقهم في غزة وأماكن أخرى في المنطقة".