بحسب الأرقام الرسمية، فإن امرأتين من بين كل ثلاث نساء في المملكة الأردنية تحت سن الأربعين عاماً يستخدمن الانترنت، فيما يبلغ عدد المشتركين بموقع فيسبوك من الأردن 4.1 ملايين مشترك بحسب الأرقام العالمية الصادرة عن الموقع العالمي.
وتدخل عشرات الفتيات والنساء في الأردن إلى دور الحماية من العنف بسبب استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
مديرة دار الوفاق الأسري سمر صبحة أعلنت إنّ عمليات الإرشاد الأسري أظهرت أن أحد الأسباب الكامنة لدخول نساء إلى الدار المخصصة للحماية من العنف الأسري كان يتعلق بمخاطبات على هواتفهن الخلوية أو على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقدّرت صبحة أنّ 50 بالمائة من المعنّفات إلى 60 بالمائة منهن يكون السبب الكامن لدخولهن إلى دار الوفاق هو استخدام الهاتف الخلوي وموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
واستقبلت دار الوفاق المخصصة لحماية النساء من العنف منذ بداية العام 556 حالة عنف أسري نصفها تعرض لإساءات جسدية.
أما الناطق الإعلامي لوزارة التنمية الاجتماعية في الأردن الدكتور فواز الرطروط، فقال إن أرقاماً رسمية أشارت أنّ أقل من واحد بالمائة من حالات الطلاق في المملكة سببها وسائل الاتصال الحديثة من هواتف خلوية واستخدم الإنترنت.
وأظهرت الأرقام أن عدد حالات الطلاق بسبب وسائل الاتصال الحديثة تقدمت على حالات الطلاق الناتجة عن سوء جمال المنظر أو عدم الكفاية العلمية بين الزوجين بحسب نتائج دراسة علمية أجراها د. محمد الزعبي من دائرة الإفتاء العام.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن وسائل الاتصال الحديثة كانت السبب في طلاق 0.6 بالمائة من عينة الدراسة البالغ حجمها 2315 واقعة طلاق راجعت دائرة إفتاء العاصمة خلال خمسة أشهر.
فيما تسبب كل من سوء جمال المنظر أو عدم الكفاية العلمية في 0.4 بالمائة من حالات الطلاق لكل منهما، حسب نتائج الدراسة المنشورة في شهر أيلول قبل الماضي.
وسجل الأردن العام الماضي 4523 حالة طلاق 41 بالمائة منها قبل الدخول بحسب إحصاءات دائرة قاضي القضاة.