حماس ترسل رسالة مبطنة لنتنياهو عشية الانتخابات..ماذا يخفي الصندوق الأسود!

حجم الخط

نشرت صحيفة الرسالة المقربة من حماس تحذيراً مبطناً بإمكانية إفصاح الحركة عن أسرار من حرب غزة الأخيرة تحت مسمى (حماس تحتفظ بالضربة القاضية لنتنياهو).. ننشر التقرير نصاً :   يخشى بنيامين نتنياهو رئيس حزب الليكود " الاسرائيلي " من توجيه حماس ضربة قاسية لمستقبله السياسي قبل ساعات قليلة من فتح صناديق الاقتراع وإدلاء الإسرائيليين بأصواتهم وذلك بالكشف عما لديها في الصندوق الأسود وأسرار جديدة تتعلق بالحرب الأخيرة على غزة.   وقالت مصادر إعلامية إن:" نتنياهو وعلى ما يبدو هو أكثر المرتعشين والخائفين على مصيره السياسي امام خصومه الأقوياء حال هزيمته وقد أقر بإحتمالية ذلك، وسط خشيته من إفشاء أياً من أسرار الحرب الأخيرة على غزة والتي لم يعلم حقيقتها الجمهور " الاسرائيلي " قبل ساعات من الإدلاء بأصواتهم.    واضافت المصادر:" أكثر ما يخشاه نتنياهو استغلال حماس الساعات الاخيرة للانتخابات وتوجيه ضربة قاضية لمستقبله، وذلك بالكشف عما لديها في الصندوق الأسود الذي لوحت به أكثر من مرة وتحدث عنه عدد من قادة الحركة بعد أن وضعت الحرب أوزارها.   وكان قياديون في "حماس" تحدثوا سابقاً عن "الصندوق الأسود"، بينهم نائب رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، الذي قال خلال زيارته لرفح بعد العدوان:" إن المدينة "كتمت أسراراً كثيرة من الحرب، وهي صندوق أسود مغلق".   واشارت المصادر إلى نتنياهو يحرص وبشدة في الوقت الراهن على عدم نبش فضائح الحرب الاخيرة على غزة وما في داخل الصندوق الأسود وملف الجندي شاؤول آرون الذي أعلنت كتائب القسام أنه أسير لديها خشية من أن يستغلها خصومه للانقضاض عليه والإطاحة بمستقبله السياسي.   وقالت : "في حال كشفت حماس عن بعض ما يؤكد صحة روايتها ويدحض الرواية"  الإسرائيلية "ويُكذبها، أو أفصحت عن أي معلومة حتى لو صغيرة حول مصير الجنود المفقودين تثبت كذب نتنياهو أمام شعبه حتى وإن كانت بدون ثمن مادي، إذ أن ثمن الثأر من نتنياهو وإسقاطه في الانتخابات المقبلة سيكون أكبر بكثير من أي ثمن آخر ممكن أن تجنيه الحركة أو الشعب الفلسطيني مقابل هذه المعلومة .   واضافت :" في حال أقدمت الحركة على هذه الخطوة فإن نتنياهو وحكومته اليمينية سيظهران بصورة "الكذابين والمخادعين" أمام "الإسرائيليين" وستُقلب الطاولة في وجهه، وفي وجه كل من روّج لهذه الرواية المضللة، وهذا سيسهم في خسارته بالانتخابات البرلمانية.    إلى ذلك كشفت المصادر أن الآونة الأخيرة شهدت تحركات دولية ووسطاء لإعادة الجنود الأسرى لدى حماس ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين لكن الملف تم تأجيله لما بعد الانتخابات الإسرائيلية.    وكانت الاستطلاعات الأخيرة التي أجريت يوم الجمعة، أكدت تفوق المعسكر الصهيوني برئاسة هرتسوغ بين اثنين إلى أربعة مقاعد على قائمة الليكود التي يتزعمها نتنياهو رئيس الحكومة الحالية.