أكّد القيادي في حركة "حماس" إسماعيل رضوان، اليوم السبت، على ترحيب حركته بالدعوة الرسمية التي تلقتها من الجزائر.
وقال رضوان، في حديثٍ لإذاعة صوت "الأقصى": "إنّ "حماس" ستذهب إلى الجزائر بعقلٍ وقلب منفتح من أجل تحقيق المصالحة، ونأمل لهذه الجهود النجاح".
وأضاف: "أنّ الجهود التي تبذلها الشقيقة الجزائر هي ليست بديلة عن الدور المصري، بل هي جهود متكاملة مع جهود الأشقاء في مصر".
وتابع: "نحن ذاهبون إلى الجزائر ونأمل بأنّ تتم المصالحة وأن تنجح هذه الجهود، فحماس ذاهبة إلى الجزائر بقلب وعقل مفتوحين من أجل إنجاح المصالحة.
وأكمل: "إننا نأمل من الأخوة في حركة فتح أن يلتزموا باتفاقات المصالحة وأنّ يدركوا المخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية".
وفي سياق آخر، شدد رضوان على أنّ "حماس" تعتز بعمقها العربي والإسلامي الداعم للقضية الفلسطينية، وهي حريصة على تطوير العلاقات مع العمق العربي والإسلامي.
وأردف: "إنّ "حماس" تهدف إلى إقامة علاقات متوازنة مع عمقنا العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية"، منوهًا إلى أنّ حركته لا تتدخل في الشؤون الداخلية للدول".
وأوضح رضوان، في ختام حديثه أنّ علاقات "حماس" قائمة على الاحترام المتبادل مع كافة الدول من أجل دعم القضية الفلسطينية.
