ذكر مسؤولون فلبينيون أن أكثر من مليون شخص شاركوا وهم حفاة الأقدام في أكبر موكب ديني يكرم تمثالا عمره قرون للمسيح اليوم السبت.
وقضى بعض المشاركين الليل في إحدى حدائق مانيلا حيث يعرض تمثال الناصري الأسود لمدة يومين للسماح لمحبيه بتقبيله والمسح بالمناشف والمناديل عليه كنوع من التبرك.
وقال جوني أوي، رئيس مكتب الدفاع المدني في مانيلا: "إن حشد المحبين يشبه موجة من المياه.. نتوقع أن ينضم عدد أكبر من الناس إلى الموكب في وقت لاحق".
وقال أوي إن ما يقدر بـ 5.1 مليون شخص يتبعون الموكب الذي سوف يجتاز مسافة تزيد على ستة كيلومترات في مدة قد تزيد على 20 ساعة.
وتتوقع السلطات أن يشارك عدة ملايين في الموكب بحلول المساء.
يذكر أن عيد الناصري الأسود هو أحد أهم الأحداث الدينية في الفلبين ذات الأغلبية المسيحية الكاثوليكية، حيث ينتمي أكثر من 80 بالمئة من السكان إلى الكاثوليكية.