كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، رمزي رباح، اليوم الأحد، القضايا التي ناقشها اجتماع اللجنة الذي عُقد بتاريخ 14/9/2022.
وقال رباح في بيانٍ صدر عنه: "إنّ توصيف وتشخيص المستجدات السياسية شهدت تقاطع وتوافق واسعين خلال النقاش، سواءً بما يتعلق بالهجمة الإسرائيلية واتساع نطاقها القمعي والاستيطاني والعدواني، أو ما يتعلق بالسياسة الأمريكية ومواقف الإدارة التي تنصلت من جميع التزاماتها وتقف شريكة للاحتلال الإسرائيلي بكل ما يقوم من اعتداءات واستيطان وتطهير عرقي في القدس والأغوار في الخليل".
وأردف: "النقاش انصب على الخطوات الملموسة والعملية المطلوبة لمواجهة التصعيد الإسرائيلي والانحياز الأمريكي، وأهمية الإعلان عن خياراتنا البديلة، وتضمينها خطاب الرئيس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وذكر أنّ الاجتماع يؤكّد على ضرورة الإعلان عن انتهاء العمل بالاتفاقيات وكافة الالتزامات التي انطوت عليها، والإعلان عن البدء بتطبيق قرارات المجلس المركزي التي جرى تعطيلها لأكثر من سبع سنوات بعد استنفاذ الرهان على الوعود الأمريكية التي تبين أنّها وعود فارغة هدفها الوحيد كسب الوقت لصالح الاحتلال.
وأشار إلى الإعلان عن إجراءات ملموسة لتنفيذ قرارات المجلس على المستويات الأمنية والاقتصادية والقانونية والسياسية، بما فيها وقف التنسيق الأمني وتعلق الاعتراف بدولة الاحتلال "الإسرائيلي".
ورحب اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، بدعوة الجزائر للحوار الوطني الشامل مطلع شهر أكتوبر القادم والإشادة بالجهود المتواصلة للأخوة الجزائريين ورعايتهم للحوار.
وشدّد على اعتبار هذا الحوار فرصة جديدة للتقدم بعملية إنهاء الانقسام، داعيًا الجميع لتحمل مسؤولياته الوطنية في هذا الظرف لمواجهة التحديات الكبرى بصف وطني موحد.
